يحكي أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كان أمير المؤمنين في عهد خلافته كان يجلس ذات يوم وهو يحصي في خراج بيت مال المسلمين وكان يوقد مصباحا ليتمكن من انجاز تلك المهمة في ضوء ذلك المصباح فزاره احد الصحابة ودخل عليه أثناء قيامه بإحصاء الخراج واخذ الصحابي يتحدث مع سيدنا عمر في أمور مختلفة لا علاقة لها بالمهمة التي كان يؤديها لحظتها فما كان من أمير المؤمنين سيدنا عمر إلا إن قام بإطفاء المصباح وترك الظلام يخيم المكان ولما ابدي الصحابي دهشته متسائلا عن أسباب قيام سيدنا عمر بإطفاء المصباح أجابه عمر وقال له لقد أطفأت نار المصباح حتى لايسالني الله يوم القيامة بسبب تبديد زيت المصباح في شان لا يخص بيت مال المسلمين لان حديثك معي لم يكن يخص الخراج الذي كنت أحصيه في ضوء المصباح

شتان ما بين هذا وذاك

شتان ما بين هذا وذاك