امـــرأة تسبـح عكـس تيـــار أمنيــات النساء
سارة إبراهيم محمد سبحت عكس تيار أمنيات النساء اللائي يحلمن برغد العيش وحياة الرفاهية، والتباهي بالمظاهر الاجتماعية، حينما انحصر حلمها في أن تصبح وزيرة للخارجية في السودان، وأعدت مشروعها وأهدافها في هذه الوزارة التي رسمتها في خيال امرأة، قدمت الكثير من المباديء والدروس الوطنية داخل دور العلم بكلية قاردن سيتي للعلوم والتقانة.. التقت بها في دردشة وسألتها عن أسباب ميولها للاتجاه السياسي، ولماذا جاء تفكيرها في أن تصبح وزيرة للخارجية في يوم من الأيام، بجانب الوجه الآخر من حياتها فماذا قالت:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بداية ملامح من السيرة الذاتية؟
- سارة إبراهيم محمد إبراهيم من مواليد مدينة أم درمان، درست الإبتدائية بمدرسة الشاطيء بأم درمان، والثانوية العامة والعالي بمدرسة تدريب المعلمات، ثم التحقت بجامعة الخرطوم كلية الآداب قسم الإعلام، تخصص لغة روسية، وحائزة على ماجستير إعلام في جامعة الخرطوم، والآن على مشارف الدكتوراة في أبريل القادم، وعملت في مواقع مختلفة، منها كلية الإمام الهادي، وجامعة أم درمان الأهلية، وقسم الإعلام والعلاقات العامة بمستشفى ساهرون، وحالياً متخصصة في السياسات الإعلامية ورئيسة لقسم الوسائط المتعددة وعلوم الاتصال بكلية قاردن سيتي للعلوم والتقانة، متزوجة وأم.
لماذا اتجهت إلى التخصص في المجال السياسي غير المرغوب للمرأة في أغلب الأحيان؟
- أولاً: كنت بعيدة كل البعد عن هذا الجانب، لكن في مرحلة الدكتوراة اخترت العنوان عن وسائل الإعلام وصناعة القرار السياسي، وهنا يمكن القول إن الارتباط بين وسائل الإعلام والسياسة هو الذي دفعني للانخراط في هذا المجال، بجانب دراسة العلاقة الجدلية التبادلية بين وسائل الإعلام والسياسة، واعتماد الإعلام على السياسيين، والسياسيين على وسائل الإعلام، وهما يشكلان وجهين لعملة واحدة.. لذلك تبحرت في مجال الفكر السياسي وعلم السياسة بكافة تخصصاته.
ثانياً: انتابني إحساس عميق بوجودي في هذا المجال، ولن آخذه كتقليد وإنما دراسة وفكر، وشجعني على ذلك د. الزهاوي إبراهيم مالك وزير الإعلام والاتصالات، والدكتور مختار الأصم عميد هذه الكلية، بجانب إعجابي القاطع بشخصية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، كرجل سياسي وفكري، وأؤكد إذا تم ترشيحه لرئاسة الجمهورية سيحقق نجاحاً كاسحاً نسبة لما يتمتع به من إمكانات تؤهله لذلك.
لماذا انحصر طموحك في أن تصبحي يوماً من الأيام وزيرة للخارجية؟
- حبي لشخصية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الدبلوماسية والسياسية المحنكة دفعني للتفكير في ذلك، وقررت أن أحذو حذوه، بجانب إحساسي بالقدرة على العطاء في هذه الوزارة، وحتى الآن مازلت أحس هذا الشعور، وأتمنى من الله أن يحقق هذه الرغبة.
الأستاذة سارة بحكم أنك تبحرتِ في الجانب السياسي هل تعتقدي أن المرأة وجدت حقها كاملاً في ظل التطورات الدستورية واتفاقية السلام؟
- أجابت مستنكرة أبداً إلى الآن لم تصل المرأة إلى التقييم الكافي في السودان.
مقاطعة .. ولماذا؟
- أولاً لم تتبوأ المرأة مناصب قيادية عليا خاصة في مجال الصحافة والإعلام كرئيسة لتحرير صحيفة مثلاً، وكذلك لم تحظَ بالمشاركة في مفاوضات السلام وأنا على قناعة تامة بأن المرأة جديرة بهذه المقامات العليا إذا أتيحت لها الفرصة نسبة لصبرها ورجاحة عقلها، بجانب مقدرتها في تقديم الكثير من التنازلات ومن هنا استطيع القول إذا تم إعطاء فرصة للنساء في حل مشكلة الشريكين لقمنا بحلها بدبلوماسية، لذا يمكن القول بأنها لن تعطى حقها كاملاً في إدارة الشؤون السياسية.
أزمة دارفور أكدت الواقع أن المتضرر الأكبر منها هي المرأة كيف تنظرين للحلول؟
- في كل الأحوال نجد المرأة متضررة وذلك من عدم الاستقرار في دارفور خاصة وأنها تعتبر الدينمو، إذ تساهم في جميع المجالات المعيشية في إدارة شؤون حياتها، لذلك نسعى دائماً إلى تحقيق السلام في كل أرجاء السودان خاصة أننا نمتلك كل مقومات النماء والتطور.
كيف تقرئين التحولات السياسية في السودان؟
- التحولات السياسية من الصعب قراءتها وذلك نسبة إلى الانشقاقات داخل الأحزاب التي نتفاجأ بها كل يوم، إذ ليس هناك سياسيات حزبية متفق عليها داخل الحزب، فما بالك بالأحزاب المختلفة.
الوجه الآخر
كيف توفقين بين العمل في المنزل والعام؟
- لديّ مشاكل كثيرة، لكن أسعى دائماً إلى وضع الأولويات إلى أبنائي وزوجي.
الاهتمامات والهوايات الأخرى؟
- أميل الى القراءة، بجانب رياضة المشي لأنه يساعد في الترويح عن النفس.
في أي تجدين نفسك، مع القنوات الفضائية أم الصحف السياسية؟ ولماذا؟
- الصحف السياسية دون حياز، لأن الصحف يمكن أن ترجع اليها في أي وقت عكس التلفزيون.
ما هو اللون الرياضي؟
- المريخ وأشجعه بشدة.
لمن تستمعين من المطربين؟
- الفنان محمد الأمين وإبراهيم عوض وجمال فرفور وعصام محمد نور.
المصدر: المشاهير
سارة إبراهيم محمد سبحت عكس تيار أمنيات النساء اللائي يحلمن برغد العيش وحياة الرفاهية، والتباهي بالمظاهر الاجتماعية، حينما انحصر حلمها في أن تصبح وزيرة للخارجية في السودان، وأعدت مشروعها وأهدافها في هذه الوزارة التي رسمتها في خيال امرأة، قدمت الكثير من المباديء والدروس الوطنية داخل دور العلم بكلية قاردن سيتي للعلوم والتقانة.. التقت بها في دردشة وسألتها عن أسباب ميولها للاتجاه السياسي، ولماذا جاء تفكيرها في أن تصبح وزيرة للخارجية في يوم من الأيام، بجانب الوجه الآخر من حياتها فماذا قالت:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بداية ملامح من السيرة الذاتية؟
- سارة إبراهيم محمد إبراهيم من مواليد مدينة أم درمان، درست الإبتدائية بمدرسة الشاطيء بأم درمان، والثانوية العامة والعالي بمدرسة تدريب المعلمات، ثم التحقت بجامعة الخرطوم كلية الآداب قسم الإعلام، تخصص لغة روسية، وحائزة على ماجستير إعلام في جامعة الخرطوم، والآن على مشارف الدكتوراة في أبريل القادم، وعملت في مواقع مختلفة، منها كلية الإمام الهادي، وجامعة أم درمان الأهلية، وقسم الإعلام والعلاقات العامة بمستشفى ساهرون، وحالياً متخصصة في السياسات الإعلامية ورئيسة لقسم الوسائط المتعددة وعلوم الاتصال بكلية قاردن سيتي للعلوم والتقانة، متزوجة وأم.
لماذا اتجهت إلى التخصص في المجال السياسي غير المرغوب للمرأة في أغلب الأحيان؟
- أولاً: كنت بعيدة كل البعد عن هذا الجانب، لكن في مرحلة الدكتوراة اخترت العنوان عن وسائل الإعلام وصناعة القرار السياسي، وهنا يمكن القول إن الارتباط بين وسائل الإعلام والسياسة هو الذي دفعني للانخراط في هذا المجال، بجانب دراسة العلاقة الجدلية التبادلية بين وسائل الإعلام والسياسة، واعتماد الإعلام على السياسيين، والسياسيين على وسائل الإعلام، وهما يشكلان وجهين لعملة واحدة.. لذلك تبحرت في مجال الفكر السياسي وعلم السياسة بكافة تخصصاته.
ثانياً: انتابني إحساس عميق بوجودي في هذا المجال، ولن آخذه كتقليد وإنما دراسة وفكر، وشجعني على ذلك د. الزهاوي إبراهيم مالك وزير الإعلام والاتصالات، والدكتور مختار الأصم عميد هذه الكلية، بجانب إعجابي القاطع بشخصية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، كرجل سياسي وفكري، وأؤكد إذا تم ترشيحه لرئاسة الجمهورية سيحقق نجاحاً كاسحاً نسبة لما يتمتع به من إمكانات تؤهله لذلك.
لماذا انحصر طموحك في أن تصبحي يوماً من الأيام وزيرة للخارجية؟
- حبي لشخصية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الدبلوماسية والسياسية المحنكة دفعني للتفكير في ذلك، وقررت أن أحذو حذوه، بجانب إحساسي بالقدرة على العطاء في هذه الوزارة، وحتى الآن مازلت أحس هذا الشعور، وأتمنى من الله أن يحقق هذه الرغبة.
الأستاذة سارة بحكم أنك تبحرتِ في الجانب السياسي هل تعتقدي أن المرأة وجدت حقها كاملاً في ظل التطورات الدستورية واتفاقية السلام؟
- أجابت مستنكرة أبداً إلى الآن لم تصل المرأة إلى التقييم الكافي في السودان.
مقاطعة .. ولماذا؟
- أولاً لم تتبوأ المرأة مناصب قيادية عليا خاصة في مجال الصحافة والإعلام كرئيسة لتحرير صحيفة مثلاً، وكذلك لم تحظَ بالمشاركة في مفاوضات السلام وأنا على قناعة تامة بأن المرأة جديرة بهذه المقامات العليا إذا أتيحت لها الفرصة نسبة لصبرها ورجاحة عقلها، بجانب مقدرتها في تقديم الكثير من التنازلات ومن هنا استطيع القول إذا تم إعطاء فرصة للنساء في حل مشكلة الشريكين لقمنا بحلها بدبلوماسية، لذا يمكن القول بأنها لن تعطى حقها كاملاً في إدارة الشؤون السياسية.
أزمة دارفور أكدت الواقع أن المتضرر الأكبر منها هي المرأة كيف تنظرين للحلول؟
- في كل الأحوال نجد المرأة متضررة وذلك من عدم الاستقرار في دارفور خاصة وأنها تعتبر الدينمو، إذ تساهم في جميع المجالات المعيشية في إدارة شؤون حياتها، لذلك نسعى دائماً إلى تحقيق السلام في كل أرجاء السودان خاصة أننا نمتلك كل مقومات النماء والتطور.
كيف تقرئين التحولات السياسية في السودان؟
- التحولات السياسية من الصعب قراءتها وذلك نسبة إلى الانشقاقات داخل الأحزاب التي نتفاجأ بها كل يوم، إذ ليس هناك سياسيات حزبية متفق عليها داخل الحزب، فما بالك بالأحزاب المختلفة.
الوجه الآخر
كيف توفقين بين العمل في المنزل والعام؟
- لديّ مشاكل كثيرة، لكن أسعى دائماً إلى وضع الأولويات إلى أبنائي وزوجي.
الاهتمامات والهوايات الأخرى؟
- أميل الى القراءة، بجانب رياضة المشي لأنه يساعد في الترويح عن النفس.
في أي تجدين نفسك، مع القنوات الفضائية أم الصحف السياسية؟ ولماذا؟
- الصحف السياسية دون حياز، لأن الصحف يمكن أن ترجع اليها في أي وقت عكس التلفزيون.
ما هو اللون الرياضي؟
- المريخ وأشجعه بشدة.
لمن تستمعين من المطربين؟
- الفنان محمد الأمين وإبراهيم عوض وجمال فرفور وعصام محمد نور.
المصدر: المشاهير
الأحد 28 يونيو 2020, 8:26 am من طرف amirageeb
» تجربتي مع برنامج الواتس اب تعالو شوفو اللي حصل
السبت 08 أبريل 2017, 8:11 pm من طرف zezeey saad
» برنامج مشاهدة الكره الارضيه بكل وضوح EarthView 4.5
الثلاثاء 01 نوفمبر 2016, 2:57 pm من طرف كمال الزيتوني
» عيد سعيد وكل عام والناس بخير
الأربعاء 06 يوليو 2016, 12:54 am من طرف blueshade
» مبادرة شباب كلكول
الجمعة 29 أبريل 2016, 1:14 pm من طرف amirageeb
» وعندك واحد جقاجق
الخميس 03 مارس 2016, 9:15 pm من طرف al-pegaa
» أحلي صباح
الثلاثاء 20 أكتوبر 2015, 9:18 am من طرف احلام
» عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
الجمعة 17 يوليو 2015, 10:45 am من طرف amirageeb
» واجب وعزاء
السبت 18 أبريل 2015, 4:42 pm من طرف amirageeb
» إعادة توجيه "اللوحات العظيمة من أحد أعضاء منتدياتنا"
الأربعاء 03 سبتمبر 2014, 10:37 am من طرف زاهر النهيا