وسجل معنا لنثري معاً هذا الفضاء بالحب والجمال والإبداع...
يا شباب الحلة تعالو نوثق لكلكول مع بعض العندو معلومة يكبها هنا 
دعوة للجميع "جلسة تعارف" 
::My:
من طرف كتب كمال حنفي في عموده المقروء في صحيفة الرأي العام بتاريخ الخميس 2 إبريل:
الانتقال من نقطة الى نقطة تحكمه (قوّة)... هذه القوّة يسميها البعض المقادير... وآخرون يطلقون عليها الارادة... وبعض الآخرين يرجعونها للمصادفة... وفئة قليلة تسميها حتميّة تاريخيّة... لكن الأكثريّة توقن بانّها المشيئة الالهيّة!
الانتقال من محطة سياسيّة الى محطة سياسيّة أخرى ظاهرة سياسيّة مشروعة... فهى من الحقوق المدنيّة للفرد... المهم أن يكون هذا الانتقال طامحا لا طامعا!
الانتقال من انتماء الى انتماء ليس مؤشّرا دائما لتناقضات سياسيّة... فقد يكون تعبيرا عن مسافة غير بعيدة بين رؤية ورؤية وهدف وهدف... فالعمل السياسى يستند الى مجموعة من التقديرات... هذه التقديرات تتخالط فيها المبادئ بالمصالح!
انتقالات غير قليلة تحتفظ بها الذاكرة الوطنيّة ... انتقلت فيها شخصيّات سياسيّة من مربع الى مربع دون أن يخصم هذا الانتقال من رصيدها الوطنى ... الرشيد الطاهر بكر لم ينقص من رصيده الوطنى انتقاله من الحركة الاسلاميّة الى الاتحادى الديمقراطى ثمّ الاتحاد الاشتراكى السودانى... فقد كان انتقاله مسنودا برؤية ومراجعة... ولم يكن انتقالا مثل انتقالات هذه الأيام التى لا تتجاوز خبرا يبدأ بفعل ماضى: انسلخ أو انضم!
حالة الاستاذ أحمد سليمان كانت من الانتقالات التى صاحبها رعد وبرق... فقد كان عضوا فى اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعى السودانى وخرج منه بعد معارك سياسية مشهودة فى الفترة المايوية الملتهبة حين أعطى الكثير من الشيوعيّين ظهرهم لمايو وبقى بعضهم فى السلطة... وعندما جاءت الديمقراطية الثالثة كان أحمد سليمان بالأمانة العامة للجبهة القوميّة الاسلاميّة... حتى انّ أحد ظرفاء الشيوعيّين علق على خروج أحمد سليمان من الحزب الشيوعى بأنّ أحمد سليمان أصلا لا يشبه الشيوعيّين... هل سمعتم بشيوعى يحلف بعلىّ الطلاق!
انتقال احمد سليمان من اليسار الى اليمين وثّق له فى مؤلفه (مشيناها خطى) على جزءين... ثمّ عمل بكل ما يملك لتغيير ما لا يملك حتى أصيب بداء الشيخوخة... فانتقل بشيخوخته الى الولايات المتحدة الامريكية... وأوّل أمس انتقل الاستاذ الى دار غير دارنا فى آخر خطوة من الخطى التى مشاها... رحمه الله فالحياة كلها فترة (انتقاليّة)!!
الانتقال من نقطة الى نقطة تحكمه (قوّة)... هذه القوّة يسميها البعض المقادير... وآخرون يطلقون عليها الارادة... وبعض الآخرين يرجعونها للمصادفة... وفئة قليلة تسميها حتميّة تاريخيّة... لكن الأكثريّة توقن بانّها المشيئة الالهيّة!
الانتقال من محطة سياسيّة الى محطة سياسيّة أخرى ظاهرة سياسيّة مشروعة... فهى من الحقوق المدنيّة للفرد... المهم أن يكون هذا الانتقال طامحا لا طامعا!
الانتقال من انتماء الى انتماء ليس مؤشّرا دائما لتناقضات سياسيّة... فقد يكون تعبيرا عن مسافة غير بعيدة بين رؤية ورؤية وهدف وهدف... فالعمل السياسى يستند الى مجموعة من التقديرات... هذه التقديرات تتخالط فيها المبادئ بالمصالح!
انتقالات غير قليلة تحتفظ بها الذاكرة الوطنيّة ... انتقلت فيها شخصيّات سياسيّة من مربع الى مربع دون أن يخصم هذا الانتقال من رصيدها الوطنى ... الرشيد الطاهر بكر لم ينقص من رصيده الوطنى انتقاله من الحركة الاسلاميّة الى الاتحادى الديمقراطى ثمّ الاتحاد الاشتراكى السودانى... فقد كان انتقاله مسنودا برؤية ومراجعة... ولم يكن انتقالا مثل انتقالات هذه الأيام التى لا تتجاوز خبرا يبدأ بفعل ماضى: انسلخ أو انضم!
حالة الاستاذ أحمد سليمان كانت من الانتقالات التى صاحبها رعد وبرق... فقد كان عضوا فى اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعى السودانى وخرج منه بعد معارك سياسية مشهودة فى الفترة المايوية الملتهبة حين أعطى الكثير من الشيوعيّين ظهرهم لمايو وبقى بعضهم فى السلطة... وعندما جاءت الديمقراطية الثالثة كان أحمد سليمان بالأمانة العامة للجبهة القوميّة الاسلاميّة... حتى انّ أحد ظرفاء الشيوعيّين علق على خروج أحمد سليمان من الحزب الشيوعى بأنّ أحمد سليمان أصلا لا يشبه الشيوعيّين... هل سمعتم بشيوعى يحلف بعلىّ الطلاق!
انتقال احمد سليمان من اليسار الى اليمين وثّق له فى مؤلفه (مشيناها خطى) على جزءين... ثمّ عمل بكل ما يملك لتغيير ما لا يملك حتى أصيب بداء الشيخوخة... فانتقل بشيخوخته الى الولايات المتحدة الامريكية... وأوّل أمس انتقل الاستاذ الى دار غير دارنا فى آخر خطوة من الخطى التى مشاها... رحمه الله فالحياة كلها فترة (انتقاليّة)!!
» تجربتي مع برنامج الواتس اب تعالو شوفو اللي حصل
» برنامج مشاهدة الكره الارضيه بكل وضوح EarthView 4.5
» عيد سعيد وكل عام والناس بخير
» مبادرة شباب كلكول
» وعندك واحد جقاجق
» أحلي صباح
» عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
» واجب وعزاء
» إعادة توجيه "اللوحات العظيمة من أحد أعضاء منتدياتنا"