منتـديات شباب كلكـول


فضاء كلكول يرحب بك زائرنـــا الكــــريم...
بالمنطق 581287
بالمنطق 90671 وسجل معنا لنثري معاً هذا الفضاء بالحب والجمال والإبداع...
مع التحية؛

منتـديات شباب كلكـول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سـودانية حواريــــــة حــرَّة مفتوحــــة للجميــع... تُعَبِّـــــرُ بالكلمة في حـدود القانـــون والأخلاق الإسلامية السمحة والذوق العـــام

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أخبار كلكــــــول


    بالمنطق

    جاديكا
    جاديكا
    هلـَّتْ الأتــــوار
    هلـَّتْ الأتــــوار

    ذكر الحمل

    تاريخ تسجيلي : 03/09/2009
    عدد مساهماتي : 10
    مقيم في : KSA
    بالمنطق Doaa110

    نقاط تفاعلي : 26795
    نقاط سمعتي : 1
    <b>::My:</b> ::My: : ضع رسالتك هنا

    همممممم بالمنطق

    مُساهمة من طرف جاديكا الخميس 17 مايو 2012, 6:01 pm

    بالمنطق

    الخاسر من يقول (آي) أولاً..!!!

    صلاح الدين عووضة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    * استحالت (العُشرة!!) بين الضرتين تحت سقف واحد فاضُطَّر الزوج الى (تقسيم!!) البيت الى جزئين غير متساويين...

    * فالثلثان أضحا من نصيب الزوجة الأولى (الكبيرة!!) - سعاد - بينما حُظيت الثانية (الصغيرة) - جيهان - بالثلث المتبقي..

    * وقام الزوج - عبد السلام - بالترتيبات كافة التي تحفظ لكل زوجة (استقلاليتها!!) عن الأخرى..

    * واستبشر الزوج، والأبناء، والجيران، وأهل كل من الزوجين خيراً بـ (فرز العيشة!!) هذا بسبب ما عانوا من (مشاكسات!!) متطاولة بين الضرتين..

    * وانشغلت الزوجة (المستقلة!!) بنصيبها (الصغير) - من مساحة البيت (الكبير) - بشؤونها الخاصة وهي تستشعر عظم المسؤولية الملقاة على عاتقها..

    * أما الكبيرة فقد انشغلت بالذي انشغلت به الصغيرة هذه الى حد الهوس..

    * انشغلت به عوضاً عن الانشغال بهموم بيتها الكبير..

    * فما أن يخرج الزوج صباحاً الى عمله حتى تهرع سعاد الى (مراقبة!!) ما تفعله جيهان في بيتها الى لحظة رجوع الزوج هذا عصراً..

    * تراقبها من أعلى الحائط، ومن بين (شقوق) منتصفه، ومن أسفل منه..

    * واشتكت جيهان الى زوجها، وأهلها، والجيران أجمعين..

    * قالت لهم إن ضرتها لا (شغلة!!) لها سوى جيهان عملت، وجيهان فعلت، وجيهان سوَّت..

    * فهي تركت (عيوب!!) نفسها وبيتها ومطبخها وطفقت تعدد عيوب جيهان من حيث تقصيرها في (واجباتها!!)..

    * ثم إنها - فضلاً عن ذلك - أخذت تفصل التيار الكهربائي عن دار جيهان من حين لآخر مدعية أن الأخيرة هذه تفعل المثل تجاه التيار المائي..

    * فمفتاح التأمين الخاص بالكهرباء في البيت الكبير بينما (بلوفة!!) المياه في البيت الصغير..

    * ولكن؛ لا الزوج ولا الأهل ولا الجيران أبدوا كثير تعاطف مع الشاكية (الصغيرة)..

    * فهي ايضاً ليست (مُقصِّرة!!)..

    * وإن كان ثمة فرق بين الضرتين من حيث ممارسة كلٍّ منهما (الكيد!!) تجاه الأخرى فهو في (الاسلوب!!)..

    * فالصغرى تمارس الكيد هذا بـ (ذكاء!!) ، بينما الكبرى تمارسه بـ (غباء!!)..

    * وأحد أوجه الغباء لدى الكبرى هذه هو الميل الى الشتم والسب والصراخ والتهديد والوعيد بما يعني مزيداً من (الاستنزاف!!) للوعي، والصحة، والأعصاب..

    * ثم إن الاسلوب (الهياجي!!) هذا جعل كفة تعاطف الرأي العام (الجيرانوي) تميل تدريجياً لصالح جيهان على حساب الأخرى سيما عند لجوء الأخيرة هذه الى استخدام (الأسلحة العنصرية!!)..

    * وبعد مضي شهور عدة على (فرز العيشة) بدا جلياً أن (المستقلة!!) ببيتها حديثاً في طريقها الى أن تكسب المعركة (إعلامياً!!) ضد ضرتها الكبيرة..

    * فعقل جيهان ليس موجهاً كله نحو المعركة هذه بعكس سعاد..

    * وكان من نتاج انغماس سعاد في الحرب المذكورة بـ (كلياتها!!) أن (أهملت!!) بيتها وأبناءها وزوجها..

    *وفوجئت سعاد بنذر (ثورة!!) داخلية جراء الافتقار الى العناية (الغذائية!!) و (الصحية!!) و (النفسية!!)..

    * وكل يوم تتفاقم فيه نذر الثورة هذه تزداد جيهان شعوراً بالرضا (الخبيث!!!)..

    * ثم تتبسم في لذة كلما سمعت (طقطقة) عظم من عظام ضرتها حتى وإن كانت عظامها هي نفسها (تطق) بعد ذلك..

    * فهي معركة (كسر العظم!!)..

    * والكاسب فيها هو من يرجيء صرخته الى ما بعد صرخة خصمه..

    * ثم بعد ذلك يمد صوته صارخاً: (آآآي!!!!).


    الجريدة

    المصدر: الراكوبــــة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 29 أبريل 2024, 9:25 am