أدعوا  الشعب السوداني إلى إعلان الحداد العام حزنا على ضياع الجنوب، الذى يبدأ الأحد 30/يناير على تقرير مصيره
،والذى تشير كل المؤشرات إلى أن الإنفصال سيكون هو الخيار الغالب فيه .
وأطالب  النساء السودانيات على وجه أخص إلى إرتداء اللون الأبيض –وفقا لعادات نساء السودان -حدادا على ضياع وفقد جنوب السودان،وأن يجعلن من شهر يناير شهرا للحزن ،لإظهار أن السودانيات مفجوعات بهذا الفراق ..
و وأنشر دعوات أخرى للحداد في كل بيوت شمال السودان حزنا على انقسام أرضه التى كانت توصف ببلد المليون ميل مربع وحث شباب سودانى على موقع الفيس بوك الشعب السودانى على إعلان الحداد برفع راية سوداء فيها خريطة السودان كاملة يوم إعلان الإنفصال ،أو لبس الملابس السوداء في كل شوارع المدن تعبيرا عن هذا الموقف وذلك حتى يعم السواد كل أنحاء السودان يوم إنشطاره إلى جزءين ،لتستشعر الحكومة السودانية فداحة ما قامت به –على حد تعبيرهم .
ومشاعرالحزن التى يبديها هؤلاء الناشطون السودانيون ،هى تعبير عن مشاعر قطاعات واسعة فى شمال السودان نشأت وترعرت على شعار "لاشمال بلا جنوب ،ولاجنوب بلاشمال "وعلى التعايش السلمى بين جميع المواطنين السودانيين على إختلاف إنتماءاتهم ،رغم الحرب الأهلية بين الجيش السودانى والمتمردين فى أنحاء مختلفة من السودان ،وأيضا رغم الدعاية والتعبئة الضخمة من منابرو وسائل إعلام عديدة فى الخرطوم تخصصت فى السنوات الأخيرة فى إشاعة
أجواء من الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد والترويج لتبنى خيار الإنفصال فى الشمال للتخلص من الجنوب الذى يعتبرونه عبئا.