وسجل معنا لنثري معاً هذا الفضاء بالحب والجمال والإبداع...
يا شباب الحلة تعالو نوثق لكلكول مع بعض العندو معلومة يكبها هنا 
دعوة للجميع "جلسة تعارف" 
::My:
من طرف حصل شفتوا ليكم زول عطشان فى قلبو ؟
تعالو سويا وشوفوا العطش الحار دا !!!
العطش في الغناء السوداني حالة من الوجد الغريب، وهو عطش لا ينتهي بموعد محدد لأن الذين يعانون منه لن يرتووا حتى لو شربوا كل ماء النيل.. انه عطش وجداني يجعل العشاق في حالة من انعدام الوزن والهيام..
لقد احتفى قاموس الأغنية السودانية بهذا النوع من العطش الذي أجاد الشعراء التعامل معه والتعبير عنه بقدرات عالية على التصوير المدهش.. وبما أن العطش في الغناء السوداني سببه حالة صيام طويل عن رؤية المحبوب فانه عطش صعب جداً وشاق لأن العشاق من الصائمين عن رؤية المحبوب «غصباً عنهم» لا يوجد في برنامجهم شيء يسمى السحور حتى يتصبروا به قليلاً، كما ان صيامهم لا ينتهي بساعات معينة حتى تبتل عروق عواطفهم ويذهب عنهم عطش الاحساس المزمن بافتقاد فرصة رؤية المحبوب..
أرويني... أرويني - من أبرز الأغنيات التي تعكس حالة العطش الحاد في العواطف رائعة عثمان حسين «أرويني... أرويني» وحتى لا يتبرع أحد ويعطيه كوباً من الماء أو العصير فانه يكمل العبارة قائلاً: من ريدك أرويني..
هنا يحدد الشاعر نوع العطش الذي يعانيه كما انه يحدد المصدر الذي يرغب في أن يرتوي منه.. عطشتي قلبي..! - الموسيقار وردي في أغنية ما تخجلي يؤكد ان القلوب أيضاً تصاب بالعطش وذلك عندما يقول «عطشتي قلبي وكل يوم تتجملي.. ويكمل الشاعر أيضاً وصف حالته ويحدد العلاج عندما يقول: أديني كلمة وسامحيني وطولي.. الشاعر هنا يحدد انه في حاجة فقط الى كلمة واحدة وهي كفيلة بأن تجعله يرتوي من حالة العطش الجمالي الذي أصاب قلبه بالجفاف ولكن الشاعر بذكاء يحسد عليه ترك للمتلقي ان يحدد تلك الكلمة لوحده، ولكنه احتفظ لنفسه بحق ان تكون تلك الكلمة من شخص محدد، ليس متاحاً لنا معرفته..
شربنا دموعنا.. ماروينا - للبلابل حضورهن المميز في هذا المحفل الغنائي «العطشان» وذلك عندما يرددن في رائعة سيف الدسوقي بتعرف فيقلن «شربنا دموعنا ماروينا»، أولاً هذه الحالة تعكس عطشاً فريداً اضطر الشاعر لأن يشرب من دموعه التي انهمرت بقوة جراء الفقد والشغف للقاء المحبوب وحتى عندما اضطر لأن يشرب دموعه فان ذلك لم يخرجه من حالة العطش التي يعيشها. الموية عطشانة..! -
أما الفنان الكبير حمد الريح فقد جاء بما لم يسبقه عليه أحد، وذلك من خلال أغنية للشاعر محجوب الحاج يقول فيها «الموية عطشانة والنيل في نيلك بستحم». هذه الصورة الممعنة في الغرائبية جعلت الشاعر يضعنا أمام حالة عطش لا مجال للخروج منه طالما ان الماء الذي يطفئ عطش كل ظامئ هو أيضاً اصبح في حالة عطش.. وكلما تغنى صديقنا حمد الريح بهذه الأغنية أشعر بأنه بمجرد الانتهاء من تقديمها يجب ان يطلب كوباً من الماء البارد.
عشان أزور الدونكي وأجيب لي حبة موية - أما الفنان هاشم بابنوسة في أغنية «التويا» التي تغنى بها ايضاً محمود عبد العزيز فيقول: راقصينا التويا كلمولي أبويا عشان أزور الدونكي وأجيب لي حبة موية.. معروف منذ أمد بعيد ان الغدير هو المكان الذي تتجمع حوله الحسان لجلب الماء، وهي الفرصة التي كان ينتهزها العشاق للالتقاء بالحبيبة هناك.. لذلك كانت أغنية «التويا» عطفاً على ذلك الماضي.. و«حبة الموية» هنا هي «حبة شوق» للمحبوب ولكن الخطاب هنا على لسان المحبوب وليس الحبيب ولكن كل العطش عند العشاق صابون. -
يبالغ الفنان زيدان ابراهيم في ادهاشنا وهو يقول في مقطع من أغنياته «بسقيك من وريدي»، ورغم أننا اذا تعاملنا مع هذا المقطع برؤية مادية مجردة نجده منفراً جداً لأن المحبوب لا يمكن ان يقبل بأن يشرب من الدم وإلا فانه يكون من مصاصي الدماء.. ولكن الصورة تعكس اخلاص المحبوب واستعداده للتضحية بكل شيء من أجل محبوبته والدليل على ذلك استعداده لأن يسقي هذه المحبوبة من دمه.. -
هذه مجرد نماذج بسيطة لعدد كبير من أغنيات العطش العاطفي التي يضج بها قاموس الغناء السوداني.. ونستطيع ان نقول بأنها أغنيات رائعات رغم انها لا تروي ظمأ العواطف، بل تزيد من حالة الاستماع اليها من الاحساس بالعطش العاطفي لذلك فانها أغنيات تستحق ان نقول انها لا تروي ظمأ العواطف ولكنها في ذات الوقت لا تبطل صيام العشاق.
(منقول )
بس للحقيقة والله العطش حاصل
ما لنا إلا أن نقول (أللهم ارونا من حوض نبينا محمد (ص) بى شربه هنيئة لا نظمأ بعدها ابدا
قول آمين يا التجو ... قول آمين
قصب
تعالو سويا وشوفوا العطش الحار دا !!!
العطش في الغناء السوداني حالة من الوجد الغريب، وهو عطش لا ينتهي بموعد محدد لأن الذين يعانون منه لن يرتووا حتى لو شربوا كل ماء النيل.. انه عطش وجداني يجعل العشاق في حالة من انعدام الوزن والهيام..
لقد احتفى قاموس الأغنية السودانية بهذا النوع من العطش الذي أجاد الشعراء التعامل معه والتعبير عنه بقدرات عالية على التصوير المدهش.. وبما أن العطش في الغناء السوداني سببه حالة صيام طويل عن رؤية المحبوب فانه عطش صعب جداً وشاق لأن العشاق من الصائمين عن رؤية المحبوب «غصباً عنهم» لا يوجد في برنامجهم شيء يسمى السحور حتى يتصبروا به قليلاً، كما ان صيامهم لا ينتهي بساعات معينة حتى تبتل عروق عواطفهم ويذهب عنهم عطش الاحساس المزمن بافتقاد فرصة رؤية المحبوب..
أرويني... أرويني - من أبرز الأغنيات التي تعكس حالة العطش الحاد في العواطف رائعة عثمان حسين «أرويني... أرويني» وحتى لا يتبرع أحد ويعطيه كوباً من الماء أو العصير فانه يكمل العبارة قائلاً: من ريدك أرويني..
هنا يحدد الشاعر نوع العطش الذي يعانيه كما انه يحدد المصدر الذي يرغب في أن يرتوي منه.. عطشتي قلبي..! - الموسيقار وردي في أغنية ما تخجلي يؤكد ان القلوب أيضاً تصاب بالعطش وذلك عندما يقول «عطشتي قلبي وكل يوم تتجملي.. ويكمل الشاعر أيضاً وصف حالته ويحدد العلاج عندما يقول: أديني كلمة وسامحيني وطولي.. الشاعر هنا يحدد انه في حاجة فقط الى كلمة واحدة وهي كفيلة بأن تجعله يرتوي من حالة العطش الجمالي الذي أصاب قلبه بالجفاف ولكن الشاعر بذكاء يحسد عليه ترك للمتلقي ان يحدد تلك الكلمة لوحده، ولكنه احتفظ لنفسه بحق ان تكون تلك الكلمة من شخص محدد، ليس متاحاً لنا معرفته..
شربنا دموعنا.. ماروينا - للبلابل حضورهن المميز في هذا المحفل الغنائي «العطشان» وذلك عندما يرددن في رائعة سيف الدسوقي بتعرف فيقلن «شربنا دموعنا ماروينا»، أولاً هذه الحالة تعكس عطشاً فريداً اضطر الشاعر لأن يشرب من دموعه التي انهمرت بقوة جراء الفقد والشغف للقاء المحبوب وحتى عندما اضطر لأن يشرب دموعه فان ذلك لم يخرجه من حالة العطش التي يعيشها. الموية عطشانة..! -
أما الفنان الكبير حمد الريح فقد جاء بما لم يسبقه عليه أحد، وذلك من خلال أغنية للشاعر محجوب الحاج يقول فيها «الموية عطشانة والنيل في نيلك بستحم». هذه الصورة الممعنة في الغرائبية جعلت الشاعر يضعنا أمام حالة عطش لا مجال للخروج منه طالما ان الماء الذي يطفئ عطش كل ظامئ هو أيضاً اصبح في حالة عطش.. وكلما تغنى صديقنا حمد الريح بهذه الأغنية أشعر بأنه بمجرد الانتهاء من تقديمها يجب ان يطلب كوباً من الماء البارد.
عشان أزور الدونكي وأجيب لي حبة موية - أما الفنان هاشم بابنوسة في أغنية «التويا» التي تغنى بها ايضاً محمود عبد العزيز فيقول: راقصينا التويا كلمولي أبويا عشان أزور الدونكي وأجيب لي حبة موية.. معروف منذ أمد بعيد ان الغدير هو المكان الذي تتجمع حوله الحسان لجلب الماء، وهي الفرصة التي كان ينتهزها العشاق للالتقاء بالحبيبة هناك.. لذلك كانت أغنية «التويا» عطفاً على ذلك الماضي.. و«حبة الموية» هنا هي «حبة شوق» للمحبوب ولكن الخطاب هنا على لسان المحبوب وليس الحبيب ولكن كل العطش عند العشاق صابون. -
يبالغ الفنان زيدان ابراهيم في ادهاشنا وهو يقول في مقطع من أغنياته «بسقيك من وريدي»، ورغم أننا اذا تعاملنا مع هذا المقطع برؤية مادية مجردة نجده منفراً جداً لأن المحبوب لا يمكن ان يقبل بأن يشرب من الدم وإلا فانه يكون من مصاصي الدماء.. ولكن الصورة تعكس اخلاص المحبوب واستعداده للتضحية بكل شيء من أجل محبوبته والدليل على ذلك استعداده لأن يسقي هذه المحبوبة من دمه.. -
هذه مجرد نماذج بسيطة لعدد كبير من أغنيات العطش العاطفي التي يضج بها قاموس الغناء السوداني.. ونستطيع ان نقول بأنها أغنيات رائعات رغم انها لا تروي ظمأ العواطف، بل تزيد من حالة الاستماع اليها من الاحساس بالعطش العاطفي لذلك فانها أغنيات تستحق ان نقول انها لا تروي ظمأ العواطف ولكنها في ذات الوقت لا تبطل صيام العشاق.
(منقول )
بس للحقيقة والله العطش حاصل
ما لنا إلا أن نقول (أللهم ارونا من حوض نبينا محمد (ص) بى شربه هنيئة لا نظمأ بعدها ابدا
قول آمين يا التجو ... قول آمين
قصب
» تجربتي مع برنامج الواتس اب تعالو شوفو اللي حصل
» برنامج مشاهدة الكره الارضيه بكل وضوح EarthView 4.5
» عيد سعيد وكل عام والناس بخير
» مبادرة شباب كلكول
» وعندك واحد جقاجق
» أحلي صباح
» عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
» واجب وعزاء
» إعادة توجيه "اللوحات العظيمة من أحد أعضاء منتدياتنا"