ودماسا كتب:تحياتي عامر عجيب
ولكن بالجد موضوع ذات اهميةكبيرة جدا
والتي تداول في حق السودانين التي اشتهرو بالكسل
ولكن هل ياتري نحن بهذا الوصف وكل الناس قد تكسل في بعض الاشياء ولكن ماللحد الذي نشتهر به وعندك كثير من الشعوب واقرب دليل هنا عندك اصحاب البلد الكسل عندهم زيادة لما لا يطلق عليهم كساله
تعرف ياعامر ماهي الا اشاعات اطلقها بعض الجنسيات العربية الاخري حتي تقلل من شان السودانين بنوع من الاستهتار حتي يحتلو اماكنهم في الشغل ولان السوداني مشهور بالطيبة الزايدة والتعامل الراقي الذي اهدر كثيرا من حقوقة وماهذا الا نوع من الاناية البحتة لاحتلال مكان الغير من قبل تلك الجنسيات العربية الاخري نامل ان يعي السودانين الدرس

تحياتي ودماسا

تحياتي عجيب وللاخوين المعقبين ودماسا وراغب....
اتفق كثيرا مع ماكتبه الاخ ودماس....نستغفر الله اولا واخيرا.... هي هجمة منظمة ظاهرها الاستهتار وباطنها الحقد والانانية كما ذكر ودماسا تظهر جليا في بلاد المهجر..... مجموعة قد نكون نحن وانتم معروفة لدينا هذه الفئة ولكن لانظلمهم بالتعميم, تستدهف هذه الفئة السودانيين تحديدا لانهم مشهود لهم بالكفائة والحكمة (والامانه) ,والاخيرة تكاد تكون طابعهم الخاص.....سبحان الله رغم الاشاعة الملفقة عليهم ولكن لسان حال الغير بقول كسلانين وبنحبكم

واحد من مواطني الامارات قال لواحد صاحبنا انتو ناس بقولو كسلانين..
صاحبنا انفجر فيه واداهو سلسلة من تصرفاتهم التي تدل على كسل المواطنين....

حيا الله الاخوة المتداخلين ..
اذكر وانا فى بداية عهد الناس بالانترنت ،كنا وقتها ندخل فى غرف الدردشة ونسولف مع اخواننا العرب ،وكنت فى ذلك الوقت اعتبر هذه الدردشة هى مدخل لحوارات وفهم ثقافات وحضارات الاخوة العرب ،وكثيراً ما كنت احتد مع احدهم حينما يجرفنا الحديث الى مزالق وانحطاط فى التعامل والذوق والادب.

ادركت حينها ان هذه الغرف وهؤلاء المتداخلين من اخواننا العرب ليست سوى تمضية وقت وفراغ كبير يعيشونه وربما انبهار بعصر العولمة ، فقد كان الشباب يمضون ويمكثون ساعات طوال امام الكمبيوتر متسمرين لا لشئ الا لقتل الفراغ الذى يعيشونه .

تخيل معى شباب لا رادع ولا رقيب عليهم ولا شغل ولا مشغلة ..ما الذى سوف يفعلونه ؟ قطعاً سيستغلون هذه التكنولوجيا فى التنفيس عن هذا الفراغ الذى ملأ حياتهم فصاروا ينتهكون الناس فى اعراضهم ويشتموهم ويسبوهم ،فكنت لا تدخل غرفة دردشة الا وتجد مستوى الكتابة فى الحضيض ،شباب يتبادلون افظع الالفاظ أو تجد شاب وشابة يتخاطبون حديث الغرام باسلوب قبيح وردئ وهكذا...وفى خضم هذا الحديث تجد هؤلاء الفتية يسألونك اولاً عن دولتك وعندما تقول انك سودانى تبدأ السخرية وتصل قمتها عندما يعلمون انك تخاطبهم من السودان مباشرة وكأنما هذا السودان خارج منظومة الدول المتقدمة فى مجال الانترنت


فقررت حينها مقاطعة غرف الدردشة الى الابد ، فأنا عكس صديقى عامر لم اقابل أي من هؤلاء الذين يصفون السودانى بالكسل وجهاً لوجه وإلا كان الرماد كال حماد .

فى اعتقادى الشخصى هذه محمدة لنا نحن السودانيين اذ أن الاشتغال كثيراً بالسودانيين معناه احتلالهم لمجالسهم وهذا ناتج عن كثرة السودانيين العاملين بالخارج وهذا وحده دليل كاف على انتفاء صفة الكسل عندنا.

ثمة ملاحظة اخيرة ما دور السودانيين العاملين بالخارج لمحاربة مثل هذا النوع من التهكم والاذدراء والسخرية منهم ؟

نحن ما كسلانين وهم عارفين دا كويس ، نحن عندنا عزت نفس وبنعتزة بيها جدا
هم عاوزننا نقيف ليهم على حيلنا اول ما الواحد يدخل علينا فى اى موضع عمل ، دايرننا نستقبلهم وقوف وبى بسمه حزن مرسومه فى وشنا مخلوطة بى نظرت
شفقة زى ما بقابلوهم بها الشعوب الاخرى، تعرف يا استاذ عيسى الواحد
بقيف بى سيارتو جنب البقالة ويضرب ليك البورى عشان تجى وتشوف طلباتوا
تلقاهو عاوز ليو حاجة بى ريال ويا ويلك لو اتأخرت عليو حتى لو كان معاك زبائن اهم منو من ناحية الشراء ، وشوف يا شتائم ويا منابيذ تغشعر
منها الابدان (كدى شوف الكسلان فينا منوا ،الواحد ما قادر ينزل من السيارة)، طبعا الشتائم دى ما لينا للشعوب البتخضع ليهم ولى استبدادهم
وطبعا هم عارفين دم السودانيين اول ما الواحد يشوف البقالة فيها سودانى
بيحترم نفسوا ولى يترجل من سيارته ودخل عليك وطبعا بكون مغبون والغبينة
مابقدر يفكها الا بى عبارتهم ( والله انتو يا الزولة كسلانين ، عليك الله يا زول ، داير شنو ) وهكذا، ولى مشى يشوف ليو بقالة تلبى طلباتوا وهو فى
سيارتوا
نحن ما بنرضى الحقارة لنو معدننا ،اصيل وعزتنا وصدقنا وامانتنا هى التى
تميزنا عن غيرنا ، وطيبتنا هى التى تجلب لنا مثل هذة الاساءات وحتى لو قالوا اكثر من ذلك برضو ماشين فى طريقنا دون خضوع ،
وخليهم يقولو كسلانين، وصدق المثل ...
الجمل ماشي والجماعة بينبحوا
والداير يعرفنا خليو يجينا فى دارنا ( والله كلهم عارفننا وعارفين طباعنة كويس)
وفى ناس كتاااااار جونا وشافو طبعنا وهمتنا ونشاطنا البنقابل بيو الضيف
وبنعشى بيو ضيف الهجعة فى عز البرد ،واماتنا متلببات الدوكة والصاج،
بشوفونا ساعة الحارة والباردة ، بشوفوا اغاثة الملهوف ومقنع الكاشفات و...
الكلام كتير بس

تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سودانى واهل الحارة ما اهلى



والله والله نحن ما كسلانين

نحن النشاط بى عينوا

بس ليهم ما بننذل

والذارعنا غير الله اليجى يقلعنا




قصب

نحن كسالي ؟ لم ؟ وعلي ايه؟ من يصفنا بزلك اقل مايوصف به انه مغفل الكسل له ظروف معينة لايتوفر جلها عندنا اما سمعتم حكاماتنا وهن يكلن اللوم للمتعطلين والحكامة والهداي في بعض اجزاء بلادي اعلام شعبي له اثر عظيم في نفوس الناس هناك مدحا وقدحا اما سمعتم بها وهي تزم اخرين بقولها : الناس البشدو الحيل .. الفاتو ليبيا قبيل
ما زي ناس ديل ..
القاعدين لي تشفط الباتيل
(اي شراب الشاي) نحن قوم لا نستكين ولا تفتر لنا عزيمة وحين تداهمنا الخطوب لا نستعين بغيرنا لدفعها نلجا لله وحده هكزا وجدنا انفسنا وكان زلك نتاج ارث خلفه الاجداد نحن نختلف عن الاخرين