زمنا" أحاول أن أفتش في كفوف مواجعي ..
خطا" من الأفراح قد يفضي إليك ..
فخرجت من مدن إنكساري أمتطي أملي ..
يعاودني التساؤل كيف صارت دنيتي وقفا" عليك ...!!
ألأنني آنست نارك ..
واقتبست شرارة العشق المعتّـــق من ثنايا مقلتيك
تأبى حروفي أن تكون قصائدا" ..
لا تنثني عشقا" لديك
نص ..
جفت الأقلام .. و انطوت الصحاف ..
إذ أقبلت ..
فتفتحت كل المباهج .. بعد أعوام عجاف
هي قصة الحب القديمة ..
ها تبدت .. بعدما صبت سياط عذابها بغيابها موتا" زعاف
هي دهشة الميلاد في لب المياسم .. إذ يلاقحها و ميض من عفاف ..
هي بؤرة الإحساس ..
برق الماس ..
جين الدهشة المزروع في كل القصائد ..بحر صدق و ائتلاف ..
إذ كلما وقفت على الأطلال قافيتي أضاءت ..
و استضاءت .. من أصيل الحسن .. والطبع السلاف
هي نطفة الإبداع في رحم البراءة
حيرت في تيهها كل النطاف
هي سيف أفراحي تمايل قائلا" :
( إني أرى تلك الرؤوس المونعات بأرض أحزاني و قد حان القطاف) ..
هي أول السقيا لبنع النيل خمرا" طاهرا" ..
إذ ما تدفق أورقت كل الضفاف
هي منبت التوق الجميل ..
منابع كالسلسبيل ..
تهافتت كل الأزاهر نحو كفيها ..
فما عاد الجفاف ..
بثت إلي صبابة..
فصببت في بوحي عصير مشاعري ..
و مضيت يعروني ارتجاف ..
من كل فج قد تداعت أحرفي ..
و بكعبه الحسن المعبق أكلمت فرض الطواف ..
الله .. حين يكون بدء مناسكي منها ..
خشوعا" ليس يدركه الخشوع .. وحين أنوي الإعتكاف
ما كان نذري للصيام عن الكلام خطيئتي..
فالصمت قد فضح أعتناقي للهوى ..
والصمت أقدر ما يكون على الهتاف ..
كان اندهاشي دافعي ..
لأسير في ذاك الرواق على الحواف ..
أتلصص اللحظات حتى ينجلي ليل المدامع..
بعدها سرعان ما فضت إندفاقا" ... و اعتراف ..
إني أراني أعصر الكلمات شعرا" ..
أحتسي فنّي .. و دنّي فاض بالقول الجزاف ..
إنها هي الرؤيا التي مذ مولدي ..
نقشت على قدري ..
فحيرت الأئمة .. وأستفاض الناس فيها ثم ماجوا في الخلاف ..
ما كنت أحسب أنني يوما" سأشعل - مرة أخرى- مصابيح الحروف
.. أجرها نحو الوقوف تأملا" دون انصراف ..
نظراتها سحر غريب ..
أسر حبيب ..
ما راودت قلبا" وإلا قـُـد من قبل .. ومزقت الشغاف ..
ما لامني بين العوازل لائم ..
وعزيزهم يدري بأني..
طالما أستعصمت عن كل الحسان الشاهقات أو النياف ..
لكنه دفق النضار على الوقار ..
يقودني .. متجاوزا" كل الخطوط الحمر للعادات ..
أمضي لا أخاف
كلف أنا بك يا حصاد العمر ..
مذ كان أنتظارك موعدي .. أدركت ما حد المطاف ..
فالخير في ما أختاره حكم الهوى ..
حتى وإن غظت تفاصيل النوى دربي سينقشع الغلاف ..
جيئي إلي ..
تدفقي .. ألقا" .. نقاء" ..
و افتحي قفص الضلوع .. لينتهي عهد الكفاف
إني أحبـــــك ..
إذ أحبـــــــك ليس ثمة ما يضاف
__________________________________________
محمد عزالدين الفادني
خطا" من الأفراح قد يفضي إليك ..
فخرجت من مدن إنكساري أمتطي أملي ..
يعاودني التساؤل كيف صارت دنيتي وقفا" عليك ...!!
ألأنني آنست نارك ..
واقتبست شرارة العشق المعتّـــق من ثنايا مقلتيك
تأبى حروفي أن تكون قصائدا" ..
لا تنثني عشقا" لديك
نص ..
جفت الأقلام .. و انطوت الصحاف ..
إذ أقبلت ..
فتفتحت كل المباهج .. بعد أعوام عجاف
هي قصة الحب القديمة ..
ها تبدت .. بعدما صبت سياط عذابها بغيابها موتا" زعاف
هي دهشة الميلاد في لب المياسم .. إذ يلاقحها و ميض من عفاف ..
هي بؤرة الإحساس ..
برق الماس ..
جين الدهشة المزروع في كل القصائد ..بحر صدق و ائتلاف ..
إذ كلما وقفت على الأطلال قافيتي أضاءت ..
و استضاءت .. من أصيل الحسن .. والطبع السلاف
هي نطفة الإبداع في رحم البراءة
حيرت في تيهها كل النطاف
هي سيف أفراحي تمايل قائلا" :
( إني أرى تلك الرؤوس المونعات بأرض أحزاني و قد حان القطاف) ..
هي أول السقيا لبنع النيل خمرا" طاهرا" ..
إذ ما تدفق أورقت كل الضفاف
هي منبت التوق الجميل ..
منابع كالسلسبيل ..
تهافتت كل الأزاهر نحو كفيها ..
فما عاد الجفاف ..
بثت إلي صبابة..
فصببت في بوحي عصير مشاعري ..
و مضيت يعروني ارتجاف ..
من كل فج قد تداعت أحرفي ..
و بكعبه الحسن المعبق أكلمت فرض الطواف ..
الله .. حين يكون بدء مناسكي منها ..
خشوعا" ليس يدركه الخشوع .. وحين أنوي الإعتكاف
ما كان نذري للصيام عن الكلام خطيئتي..
فالصمت قد فضح أعتناقي للهوى ..
والصمت أقدر ما يكون على الهتاف ..
كان اندهاشي دافعي ..
لأسير في ذاك الرواق على الحواف ..
أتلصص اللحظات حتى ينجلي ليل المدامع..
بعدها سرعان ما فضت إندفاقا" ... و اعتراف ..
إني أراني أعصر الكلمات شعرا" ..
أحتسي فنّي .. و دنّي فاض بالقول الجزاف ..
إنها هي الرؤيا التي مذ مولدي ..
نقشت على قدري ..
فحيرت الأئمة .. وأستفاض الناس فيها ثم ماجوا في الخلاف ..
ما كنت أحسب أنني يوما" سأشعل - مرة أخرى- مصابيح الحروف
.. أجرها نحو الوقوف تأملا" دون انصراف ..
نظراتها سحر غريب ..
أسر حبيب ..
ما راودت قلبا" وإلا قـُـد من قبل .. ومزقت الشغاف ..
ما لامني بين العوازل لائم ..
وعزيزهم يدري بأني..
طالما أستعصمت عن كل الحسان الشاهقات أو النياف ..
لكنه دفق النضار على الوقار ..
يقودني .. متجاوزا" كل الخطوط الحمر للعادات ..
أمضي لا أخاف
كلف أنا بك يا حصاد العمر ..
مذ كان أنتظارك موعدي .. أدركت ما حد المطاف ..
فالخير في ما أختاره حكم الهوى ..
حتى وإن غظت تفاصيل النوى دربي سينقشع الغلاف ..
جيئي إلي ..
تدفقي .. ألقا" .. نقاء" ..
و افتحي قفص الضلوع .. لينتهي عهد الكفاف
إني أحبـــــك ..
إذ أحبـــــــك ليس ثمة ما يضاف
__________________________________________
محمد عزالدين الفادني
الأحد 28 يونيو 2020, 8:26 am من طرف amirageeb
» تجربتي مع برنامج الواتس اب تعالو شوفو اللي حصل
السبت 08 أبريل 2017, 8:11 pm من طرف zezeey saad
» برنامج مشاهدة الكره الارضيه بكل وضوح EarthView 4.5
الثلاثاء 01 نوفمبر 2016, 2:57 pm من طرف كمال الزيتوني
» عيد سعيد وكل عام والناس بخير
الأربعاء 06 يوليو 2016, 12:54 am من طرف blueshade
» مبادرة شباب كلكول
الجمعة 29 أبريل 2016, 1:14 pm من طرف amirageeb
» وعندك واحد جقاجق
الخميس 03 مارس 2016, 9:15 pm من طرف al-pegaa
» أحلي صباح
الثلاثاء 20 أكتوبر 2015, 9:18 am من طرف احلام
» عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
الجمعة 17 يوليو 2015, 10:45 am من طرف amirageeb
» واجب وعزاء
السبت 18 أبريل 2015, 4:42 pm من طرف amirageeb
» إعادة توجيه "اللوحات العظيمة من أحد أعضاء منتدياتنا"
الأربعاء 03 سبتمبر 2014, 10:37 am من طرف زاهر النهيا