blueshade كتب:

لقطات للكاتب/ أحمد حسن محمد صالح



* من المفروض ان نكون قد فقدنا القدرة على الإندهاش في هذا الزمن العجيب منذ أمد طويل.. وكنا نعتقد إننا محصنون ضد الاندهاش وأننا لم نعد نندهش فكل يوم نشوف ونسمع العجب.. ولكن هيهات.. وكما قال الشاعر:
إذا رأيت عجيبة فأصبر لها
فقد يأتي الدهر بما هو أعجب
* لمن فاتتهم قراءة عمود الاستاذة أم صباح في صحيفة «الأهرام اليوم» في الاسبوع الماضي هاكم ملخصاً لما شاهدته في أحد نوادي الخرطوم في مناسبة عامة:
* شابة جميلة تقفز على المسرح وهي تلبس فستاناً من النوع الذي إذا شاهدته «روبي» لانكسفت.
وبعد ثوانٍ شاهدت رجلاً طويلاً مديداً شنباته يقيف عليها الصقر و هو يحمل عصا مدببة- يقفز خلف الفتاة- بصراحة صعقت وتخيلت ان ابنائي سيشهدون جريمة قتل على الهواء مباشرة.. وقلت في سرى لا بد أن الرجل قريب للفتاة لم يعجبه الحال وسيؤدبها أدب قبورة.. أيوه الرجل خلف الفتاة وتخيلت أنه سيهوي بالعصا على رأسها..
* ولكن المفاجأة أن رفع يده بما يحمل يهز ويبشر على رأسها وهي تتمايل بصورة مخجلة.. وقلت أكيد ان الزول ما عنده علاقة بيها وإنما مجرد ضيف في الحفل.. ولكنني لم اقتنع فانتظرت نزولها من على المسرح واقتربت منها وسألتها: «عمو الظريف ده قريبك؟» فكانت الإجابة الصادمة حينما ردت بكل برود:
«لا ده أبوي».
* وفي نفس اليوم نشرت الصحيفة تقريراً عما يدور في الشقق المفروشة من ممارسات مخجلة:
* «671» أجنبياً أدينوا في بلاغات آداب عامة.. دخلوا البلاد بطرق شرعية أو غير شرعية.
* سودانيون وأجانب متورطون في ممارسات غير أخلاقية.. دعارة- تعاطي الخمور والمخدرات.
* تقام ليالي حمراء في شقق مفروشة في أحياء ولاية الخرطوم- يؤجرها عاملون أجانب من شركات ومنظمات غير حكومية.
* التقرير يورد مثلاً في مداهمة الشرطة إحدى الشقق بحي الطائف.. ضبطت فيها فتاتان وشاباً سودانياً مغترباً.. وهم في حالة «تلبس».
* أجنبي يوناني الجنسية يؤجر شققاً لليالي الحمراء .. وضبطته الشرطة وبحوزته حشيش.
*ولكن المعلومة «القنبلة» في التقرير أن «80%» من قضايا الآداب العامة أبطالها طالبات.

عن الرأي العام

issa كتب:

blueshade كتب:

لقطات للكاتب/ أحمد حسن محمد صالح



* من المفروض ان نكون قد فقدنا القدرة على الإندهاش في هذا الزمن العجيب منذ أمد طويل.. وكنا نعتقد إننا محصنون ضد الاندهاش وأننا لم نعد نندهش فكل يوم نشوف ونسمع العجب.. ولكن هيهات.. وكما قال الشاعر:
إذا رأيت عجيبة فأصبر لها
فقد يأتي الدهر بما هو أعجب
* لمن فاتتهم قراءة عمود الاستاذة أم صباح في صحيفة «الأهرام اليوم» في الاسبوع الماضي هاكم ملخصاً لما شاهدته في أحد نوادي الخرطوم في مناسبة عامة:
* شابة جميلة تقفز على المسرح وهي تلبس فستاناً من النوع الذي إذا شاهدته «روبي» لانكسفت.
وبعد ثوانٍ شاهدت رجلاً طويلاً مديداً شنباته يقيف عليها الصقر و هو يحمل عصا مدببة- يقفز خلف الفتاة- بصراحة صعقت وتخيلت ان ابنائي سيشهدون جريمة قتل على الهواء مباشرة.. وقلت في سرى لا بد أن الرجل قريب للفتاة لم يعجبه الحال وسيؤدبها أدب قبورة.. أيوه الرجل خلف الفتاة وتخيلت أنه سيهوي بالعصا على رأسها..
* ولكن المفاجأة أن رفع يده بما يحمل يهز ويبشر على رأسها وهي تتمايل بصورة مخجلة.. وقلت أكيد ان الزول ما عنده علاقة بيها وإنما مجرد ضيف في الحفل.. ولكنني لم اقتنع فانتظرت نزولها من على المسرح واقتربت منها وسألتها: «عمو الظريف ده قريبك؟» فكانت الإجابة الصادمة حينما ردت بكل برود:
«لا ده أبوي».
* وفي نفس اليوم نشرت الصحيفة تقريراً عما يدور في الشقق المفروشة من ممارسات مخجلة:
* «671» أجنبياً أدينوا في بلاغات آداب عامة.. دخلوا البلاد بطرق شرعية أو غير شرعية.
* سودانيون وأجانب متورطون في ممارسات غير أخلاقية.. دعارة- تعاطي الخمور والمخدرات.
* تقام ليالي حمراء في شقق مفروشة في أحياء ولاية الخرطوم- يؤجرها عاملون أجانب من شركات ومنظمات غير حكومية.
* التقرير يورد مثلاً في مداهمة الشرطة إحدى الشقق بحي الطائف.. ضبطت فيها فتاتان وشاباً سودانياً مغترباً.. وهم في حالة «تلبس».
* أجنبي يوناني الجنسية يؤجر شققاً لليالي الحمراء .. وضبطته الشرطة وبحوزته حشيش.
*ولكن المعلومة «القنبلة» في التقرير أن «80%» من قضايا الآداب العامة أبطالها طالبات.

عن الرأي العام

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .... الكلام ده فى الخرطوم ...انا عقلى بقى يزن
اطرشنا ويعمينا بالقلتو ده ...

لكن كدى يا عامر ورينا حكاية ادب قبورة ده