منتـديات شباب كلكـول


فضاء كلكول يرحب بك زائرنـــا الكــــريم...
استمتــع بالمهـــــــارات 581287
استمتــع بالمهـــــــارات 90671 وسجل معنا لنثري معاً هذا الفضاء بالحب والجمال والإبداع...
مع التحية؛

منتـديات شباب كلكـول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سـودانية حواريــــــة حــرَّة مفتوحــــة للجميــع... تُعَبِّـــــرُ بالكلمة في حـدود القانـــون والأخلاق الإسلامية السمحة والذوق العـــام

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أخبار كلكــــــول


    استمتــع بالمهـــــــارات

    عابر سبيل
    عابر سبيل
    قلــــم مُتَمـــيِّزْ
    قلــــم مُتَمـــيِّزْ

    ذكر الجوزاء

    تاريخ تسجيلي : 13/12/2008
    عدد مساهماتي : 169
    جنسيتي : سوداني
    مقيم في : السعودية - الرياض
    استمتــع بالمهـــــــارات Doaa110

    نقاط تفاعلي : 28232
    نقاط سمعتي : 11
    <b>::My:</b> ::My: : شايل الدموع يا حبي لامن أعود وأجيك.... أنا آآآه اشتقت ليك

    استمتــع بالمهـــــــارات Empty استمتــع بالمهـــــــارات

    مُساهمة من طرف عابر سبيل السبت 14 نوفمبر 2009, 8:52 pm

    استمتع بالمهارات
    المهارات متعة حسية، لا أعني بها الأجر الأخروي فقط، وإنما هي متعة وفرح تشعر به حقيقة.. فاستمتع بها، ومارسها مع جميع الناس، كبيرهم وصغيرهم، غنيهم وفقيرهم، قريبهم وبعيدهم.. كلهم.. مارس معهم هذه المهارات.. إما لاتقاء أذاهم .. أو لكسب محبتهم.. أو لإصلاحهم..
    كان علي بن الجهم شاعراً فصيحاً لكنه كان أعرابياً جلفاً لا يعرف من الحياة إلا ما يراه في الصحراء وكان المتوكل خليفة متمكناً يُغدى عليه ويراح بما يشتهي.. دخل علي بن الجهم بغداد يوماً فقيل له:
    إن من مدح الخليفة حظي عنده ولقي منه الأعطيات.. فاستبشر علي ويمم جهة قصر الخلافة.. دخل على المتوكل فرأى الشعراء ينشدون ويربحون والمتوكل هو المتوكل.. سطوة وهيبة وجبروت.. فانطلق مادحاً الخليفة بقصيدة مطلعها:
    يا أيها الخليفة:
    أنت كالكلب في حفاظك للود *** وكالتيس في قراع الخطوب
    أنت كالدلو لا عدمتك دلواً *** من كبار الدلاْ كثير الذَّنُوب
    ومضى يضرب للخليفة الأمثلة بالتيس والعنز والبئر والتراب.. بعدما كان يُشبه بالشمس والقمر والجبال!!
    فثار الخليفة وانتفض الحراس واستل السياف سيفه وفرش النطع وتجهز للقتل فأدرك الخليفة أن علي بن الجهم قد غلبت عليه طبيعته.. فأراد أن يغيرها فأمر به فأسكنوه في قصر منيف تغدو عليه أجمل الجواري وتروح بما يلذ ويطيب.
    ذاق علي بن الجهم النعمة واتكأ على الأرائك وجالس أرق الشعراء واغزل الأدباء ومكث على هذا الحال سبعة أشهر. ثم جلس الخليفة مجلس سمر ليلة.. فتذكر علي بن الجهم .. فسأل عنه، فدعوه له... فلما مثل بين يديه قال الخليفة: أنشدني يا علي بن الجهم..
    فانطلق منشداً قصيدة يقول في مطلعها:
    عيون المها بين الرصافة والجسر *** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
    أعدن لي الشوق القديم ولم أكن *** سلوت ولكن زدن جمراً على جمر
    ومضى يحرك المشاعر بأرق الكلمات ثم شرع يصف الخليفة بالشمس والنجم والسيف...
    فأنظر كيف استطاع الخليفة أن يغير طباع بن الجهم.. ونحن كم ضايقتنا طباع لأولادنا أو إخواننا أو أصدقائنا فهل سعينا لتغييرها .. فغيرناها

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 2:58 pm