الإنتخابات على الابواب والبلد داخلة مرحلة جديدة ولا ندرى ماهى هذه المرحلة ،هل هى مرحلة التحول الديمقراطى التى نسمع عنها كثيرا على لسان المؤتمر الوطنى وبقية الاحزاب أم هى مرحلة تقسيم البلد الى نصفين وربما ثلاث واربع او أكثر والحاضر الان الى نصفين الشمال والجنوب
قبل فترة كانوا الجنوبيين يطالبون بالانفصال على لسان ساستهم وكيف انهم مهمشين وما لاقين حقوقهم كاملة فى الصحة والتعليم والكراسى السلطوية ولا ندرى ماذا يريدون اكثر من الذى يتمتعون به الان ،والآن اصبح الشماليون هم الذين ينادون بالإنفصال بمنطق ان الشمال لم يستفيد من الجنوب إلا الحروبات والدمار (الكل يغنى على ليلاه )
بإلامس سلفاكير قال بالحرف الواحد لابناء الجنوب من يريد ان يصوت للإنفصال فاليصوت له ،وياسر عرمان يلوح بإخراج كل الضباط الجنوبيين التابعين الى جهاذ الأمن من مواقعهم الإستراتيجية ( واكيد عاوز يستفيد منهم فى المرحلة القادمة فى التكتيك )
طيب يا جماعة الخير فالنفرض بأن الانفصال قد حصل خلاص الشمال حا يرتاح من مشاكل الجنوب ، أكيد لا والدليل ابيي تلك المنطقة التى هى راس المشكلة سوف نشهد حروبات اكثر من التى كانت فى الاول بمنطق انها سوف تبقى حرب بين دولتين منفصلتين وهنا مربط الفرس حيث التدخل الصهيونى والغربى حتى تشتعل فتيلة الحرب أكثر من ما كانت علية فى الماضى أي صراع داخلى .
ما بال إخوانا الجنوبيين الذين يحملون حقائب وزارات ومناصب عليا فى الدولة هل سوف نجعل لهم الخيار فى البقاء أو الذهاب الى دولتهم الجديدة ،طيب لو وافقوا على البقاء كيف لنا ان نرتضى بأن يكون فى راس دولتنا من وزراء وولاء من هم غير سودانيين ؟
ولى هم حا ينفصلوا من الجنوب ويحتفظون بجنسيتهم السودانية والواحد بى تحت تحت بيحمل جنسية ثانية بتمسك بيها لليوم الاسود .
تخيلو مع إخوانى وحسب كلام نيفاشا الجنوبيين إنفصلوا وجونا بى خبر تانى وقالوا عاوزين إسم السودان يكون إسم دولتهم الجديدة هل الحكومة حا توافق على هذا الطلب او الامر إذا جاز التعبير ؟
والفنان اللحو قال ( السودان وطنا ونحن ما بندى إلا كان مراكب العدو فوق دمانا تعدى ) ، ونحن هسة بندى فيو راضين غير مكرهين وكمان ساوين ليهم إستفتاء يعنى رأي الاغلبية هو الذى يسود فينا
والله حسب رأي الشخصى نيفاشا برغم انها أوقفت حرب طاحنة بين الشمال والجنوب إلا انها أشعلت الحرب دون أن يعلم القائمين على الامر أو انهم لم ينظروا الى الابعاد السياسية لهذة المشكلة وكيف ان هناك نفر يحب ان يصتاد فى مثل هذة الثغرات التى وافقت عليها الحكومة ، الحاجة الماختت ليها الحكومة حساب الموت والحياة لو كان قرنق حى لما وصلت الامور الى هذا الحد والجميع بيعرف بأن الرجل وحدوى وبنادى ببناء السودان الوطن القوى .
الطيب مصطفى خال البشير ذكر أن لا بديل للإنفصال إلا الإنفصال وذكر على حد قولة ( حتى لو الجنوبيين طالبوا بالوحدة حزبة حا يكون هدفوا الاول والاخير إنفصال الجنوب عن الشمال ولن نعمل إلا لذلك )
البلد يلقاها من وين من الجنوبيين ولى من الشماليين واكيد بعد شوية حا يجينا إستفتاء حول إنفصال جسم آخر من السودان والله يكضب الشينة
سؤال
هل تتوقف الحرب بين الجنوب والشمال عندما يحصل الإنفصال ؟
والى من تأول منطقة ابيي ؟
وما هو وضع الجنوبيين الموجودين فى الشمال وكذلك الشماليين الموجودين فى الجنوب هل يعاملون معاملة مواطنين ام اجانب !!؟
( التنقل حا يكون بالجوازات ولى بالجنسية )
أملنا فى ان ينعم السودان بالسلام الشامل فى ظل الوحدة والديمقراطية .
ولنا عودة


قصب

حياك الله الأخ قصب؛

أنا راجع لموضوعك دا بس مزنوق شوية عشان كدة للآن ما علقت عليو؛ وهذه المداخلة لزوم رفع الموضوع لأول القائمة تاني عشان ما نجي بكرة نلقاو لحق أمات طه.

راجع؛

تحياتي و...
كل الود؛ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]