سيكون بمقدور الانسان عام 2020 القيام بسياحة على سطح القمر، وسيتمكن من قضاء عطلة «الويك إند» في المريخ إبتداء من عام 2050، اما التنزه على سطح أقرب نجمة فيحتاج الى وقت أطول قد يمتد الى عام 2070 لحين إيجاد الوسائل والتقنيات والوقود الذي يولد قوة الدفع اللازمة للوصول الى الفضاء الرحب بأقل كلفة وأقصر وقت ممكن.
قد يكون ذلك اقرب الى عالم الخيال، إلا أن الواقع يشير الى سلسلة أبحاث جدية تجري في وكالة الناسا الأميركية وفي كثير من مراكز الأبحاث العالمية في أميركا وأوروبا حول تقنيات حديثة يقوم علماء مختصون بدراستها، وذلك بهدف تصنيع مركبات صغيرة تعمل على وقود يمكنها الوصول الى الفضاء ونقل الراغبين الى القمر أو الى المريخ.
والكلام لعالم الفيزياء الفلكية في جامعة برينستون الأميركية اللبناني الأصل البروفسور إدغار الشويري في محاضرة قدمها في جامعة البلمند في إطار كرسي عصام فارس ولمناسبة ذكرى تأسيس الجامعة حول: «السياحة في الفضاء». وشكلت المحاضرة عامل جذب لكثير من الاساتذة والطلاب الذين ضاقت بهم قاعة محاضرات عصام فارس، يتقدمهم الوزير السابق يعقوب الصراف، رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم ونوابه والعمداء والمدراء، حيث تبين ان السفر الى الفضاء لم يعد حلماً، بل إن العمل جار على قدم وساق لإيصال مركبات مختلفة الأحجام لتأمين السياحة أو للقيام بأعمال محددة في الفضاء وخصوصاً على سطحيّ القمر والمريخ.
ويلفت البروفسور شويري الى ان الوسائل المعتمدة حالياً هي وسائل بدائية اكتشفت قبل نحو اربعين سنة وهي تعتمد على صواريخ تقليدية يحترق فيها الوقود ويولد قوة دفع ويوصلها الى الفضاء في مدة تتراوح ما بين خمسة الى ستة أشهر، أما الصواريخ التي يتم دراستها حالياً من قبل العلماء فهي أشبه بمركبات فضائية تستخدم فيها مادة «الليتنيوم» او غازات مكهربة (البلازما) يمكنها الوصول الى المريخ بفعالية أكبر وباستخدام وقود خمسمئة مرة أقل مما تحتاجه الصواريخ التقليدية.
ويوضح البروفسور الشويري أن الصواريخ في لبنان لها معنى حربي نتيجة الحرب والعدوان الاسرائيلي عليه، إلا أن الصواريخ التي نعمل عليها هي صواريخ سلمية تستخدم فقط في الفضاء، وهي اقرب الى المركبات الصغيرة منها الى الصواريخ، مشيراً إلى إن هذه الآليات والتقنيات الحديثة بدأت تجري الأبحاث عليها، وهي تلخص بالعمل على إيجاد سلك أقوى من الفولاذ وأقوى من مادة الكربون يمكن استخدامه في تصنيع مصعد ينطلق من الأرض الى الغلاف الجوي، ما يؤدي الى تخفيض كلفة هذا الانتقال بشكل خيالي، حيث ان الكلفة الحالية للانطلاق عبر الصواريخ من الارض الى الفضاء تبلغ مئة ألف دولار على كل كيلو غرام واحد، أما عبر المصعد فتنخفض الى مئتي دولار على الكيلو غرام الواحد للوصول الى الغلاف الجوي، ومن هناك يمكن استخدام المركبات باتجاه القمر او المريخ.
«وبذلك، وفق الشويري، يحصل التوفير في كل الامور لأننا لا نعود نستخدم الوسائل التقليدية وهي الانطلاق بصواريخ من الأرض الى الفضاء مباشرة ذات الكلفة المرتفعة والوقت الأطول.
ولا يكتفي البروفســور شــويري بالوصــول الى المريخ بل يتطلع الى كيفية تجاوز النــظام الشمسي الذي يعتبر تجاوزه حالياً ضرباً من ضروب المستحيل، حيث يشير الى أن الأبحاث تركز على إيجــاد شراع شمسي يعتمد عـلى قوة الدفــع بالاشــعة الشمــسية التي تولد طاقة فعالة جداً.
ويؤكد شويري ان هذه التقنيات من المفترض أن تبصر النور اعتبارا من عام 2020 حيث يمكننا الوصول الى القمر، ومن ثم الى المريخ قبل حلول عام 2050 وذلك بأقل وقت ممكن بحدود شهر واحد بدلاً من خمسة اشهر، لافتاً الى ان اعتماد وقود الغازات المكهربة في المركبات أو تصنيع طائرات تعمل وفق هذه التقنيات فان العالم سيكون بين أيدينا في لحظات، حيث يمكننا الانتقال من لبنان الى دبي مثلا ذهاباً وإياباً بخمس دقائق فقط، موضحاً اننا كلما توصلنا الى اكتشاف المزيد من الطاقة والوقود وصولاً الى الطاقة النووية يمكننا بلوغ الفضاء أو أي مكان في العالم بأسرع وقت ممكن، اما الوصول الى أقرب نجمة فيحتاج الى تقنيات اكبر ويمكن أن نصل إليها بعد منتصف القرن الحالي اي ما يقارب الـ 2070.
ولا يخفي البروفسور شويري في دردشة مع «السفير» عتبه الشديد على الأنظمة العربية التي لا تستخدم أموالها في مثل أبحاث كهذه، لافتاً الى ان لبنان ومعه كثير من البلدان العربية تستطيع أن تلعب دوراً هاما في المشاريع المتعلقة بالتقدم العلمي لا سيما ما يتعلق بعلم الفلك والفضاء، حيث توجد في الوطن العربي وخصوصا في لبنان ادمغة وثروات عقلية، يقابلها ثروات مالية هائلة في العالم العربي، وإذا ما نجحنا في جمعهم يمكننا التوصل الى قدرة كبيرة جداً على تحقيق المشاركة العربية في الأبحاث الجارية في أميركا وأوروبا حول السياحة في الفضاء وإمكانية إيجاد المركبات الفضائية القادرة على الوصول الى المريخ.
إلا أن البروفسور شويري يستبشر خيراً ببعض التطلعات العلمية الحاصلة في كل من المملكة العربية السعودية وقطر اللتين باشرتا العمل من اجل إنشاء مراكز ابحاث علمية على مستوى عال بالتعاون مع كثير من الخبراء الاميركيين والأوروبيين في مجالات مختلفة ومن ضمنها علم الفلك والفضاء.
وكان البروفسور شويري قدم الى رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم خارطة للكون تتضمن ما تم اكتشافه من كواكب ومجرات جديدة.
رأيكم شنو لو نقضى اجازة العيد الجاى فى فندق خمسة نجوم بالقمر ؟؟
نقلاً
قد يكون ذلك اقرب الى عالم الخيال، إلا أن الواقع يشير الى سلسلة أبحاث جدية تجري في وكالة الناسا الأميركية وفي كثير من مراكز الأبحاث العالمية في أميركا وأوروبا حول تقنيات حديثة يقوم علماء مختصون بدراستها، وذلك بهدف تصنيع مركبات صغيرة تعمل على وقود يمكنها الوصول الى الفضاء ونقل الراغبين الى القمر أو الى المريخ.
والكلام لعالم الفيزياء الفلكية في جامعة برينستون الأميركية اللبناني الأصل البروفسور إدغار الشويري في محاضرة قدمها في جامعة البلمند في إطار كرسي عصام فارس ولمناسبة ذكرى تأسيس الجامعة حول: «السياحة في الفضاء». وشكلت المحاضرة عامل جذب لكثير من الاساتذة والطلاب الذين ضاقت بهم قاعة محاضرات عصام فارس، يتقدمهم الوزير السابق يعقوب الصراف، رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم ونوابه والعمداء والمدراء، حيث تبين ان السفر الى الفضاء لم يعد حلماً، بل إن العمل جار على قدم وساق لإيصال مركبات مختلفة الأحجام لتأمين السياحة أو للقيام بأعمال محددة في الفضاء وخصوصاً على سطحيّ القمر والمريخ.
ويلفت البروفسور شويري الى ان الوسائل المعتمدة حالياً هي وسائل بدائية اكتشفت قبل نحو اربعين سنة وهي تعتمد على صواريخ تقليدية يحترق فيها الوقود ويولد قوة دفع ويوصلها الى الفضاء في مدة تتراوح ما بين خمسة الى ستة أشهر، أما الصواريخ التي يتم دراستها حالياً من قبل العلماء فهي أشبه بمركبات فضائية تستخدم فيها مادة «الليتنيوم» او غازات مكهربة (البلازما) يمكنها الوصول الى المريخ بفعالية أكبر وباستخدام وقود خمسمئة مرة أقل مما تحتاجه الصواريخ التقليدية.
ويوضح البروفسور الشويري أن الصواريخ في لبنان لها معنى حربي نتيجة الحرب والعدوان الاسرائيلي عليه، إلا أن الصواريخ التي نعمل عليها هي صواريخ سلمية تستخدم فقط في الفضاء، وهي اقرب الى المركبات الصغيرة منها الى الصواريخ، مشيراً إلى إن هذه الآليات والتقنيات الحديثة بدأت تجري الأبحاث عليها، وهي تلخص بالعمل على إيجاد سلك أقوى من الفولاذ وأقوى من مادة الكربون يمكن استخدامه في تصنيع مصعد ينطلق من الأرض الى الغلاف الجوي، ما يؤدي الى تخفيض كلفة هذا الانتقال بشكل خيالي، حيث ان الكلفة الحالية للانطلاق عبر الصواريخ من الارض الى الفضاء تبلغ مئة ألف دولار على كل كيلو غرام واحد، أما عبر المصعد فتنخفض الى مئتي دولار على الكيلو غرام الواحد للوصول الى الغلاف الجوي، ومن هناك يمكن استخدام المركبات باتجاه القمر او المريخ.
«وبذلك، وفق الشويري، يحصل التوفير في كل الامور لأننا لا نعود نستخدم الوسائل التقليدية وهي الانطلاق بصواريخ من الأرض الى الفضاء مباشرة ذات الكلفة المرتفعة والوقت الأطول.
ولا يكتفي البروفســور شــويري بالوصــول الى المريخ بل يتطلع الى كيفية تجاوز النــظام الشمسي الذي يعتبر تجاوزه حالياً ضرباً من ضروب المستحيل، حيث يشير الى أن الأبحاث تركز على إيجــاد شراع شمسي يعتمد عـلى قوة الدفــع بالاشــعة الشمــسية التي تولد طاقة فعالة جداً.
ويؤكد شويري ان هذه التقنيات من المفترض أن تبصر النور اعتبارا من عام 2020 حيث يمكننا الوصول الى القمر، ومن ثم الى المريخ قبل حلول عام 2050 وذلك بأقل وقت ممكن بحدود شهر واحد بدلاً من خمسة اشهر، لافتاً الى ان اعتماد وقود الغازات المكهربة في المركبات أو تصنيع طائرات تعمل وفق هذه التقنيات فان العالم سيكون بين أيدينا في لحظات، حيث يمكننا الانتقال من لبنان الى دبي مثلا ذهاباً وإياباً بخمس دقائق فقط، موضحاً اننا كلما توصلنا الى اكتشاف المزيد من الطاقة والوقود وصولاً الى الطاقة النووية يمكننا بلوغ الفضاء أو أي مكان في العالم بأسرع وقت ممكن، اما الوصول الى أقرب نجمة فيحتاج الى تقنيات اكبر ويمكن أن نصل إليها بعد منتصف القرن الحالي اي ما يقارب الـ 2070.
ولا يخفي البروفسور شويري في دردشة مع «السفير» عتبه الشديد على الأنظمة العربية التي لا تستخدم أموالها في مثل أبحاث كهذه، لافتاً الى ان لبنان ومعه كثير من البلدان العربية تستطيع أن تلعب دوراً هاما في المشاريع المتعلقة بالتقدم العلمي لا سيما ما يتعلق بعلم الفلك والفضاء، حيث توجد في الوطن العربي وخصوصا في لبنان ادمغة وثروات عقلية، يقابلها ثروات مالية هائلة في العالم العربي، وإذا ما نجحنا في جمعهم يمكننا التوصل الى قدرة كبيرة جداً على تحقيق المشاركة العربية في الأبحاث الجارية في أميركا وأوروبا حول السياحة في الفضاء وإمكانية إيجاد المركبات الفضائية القادرة على الوصول الى المريخ.
إلا أن البروفسور شويري يستبشر خيراً ببعض التطلعات العلمية الحاصلة في كل من المملكة العربية السعودية وقطر اللتين باشرتا العمل من اجل إنشاء مراكز ابحاث علمية على مستوى عال بالتعاون مع كثير من الخبراء الاميركيين والأوروبيين في مجالات مختلفة ومن ضمنها علم الفلك والفضاء.
وكان البروفسور شويري قدم الى رئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم خارطة للكون تتضمن ما تم اكتشافه من كواكب ومجرات جديدة.
رأيكم شنو لو نقضى اجازة العيد الجاى فى فندق خمسة نجوم بالقمر ؟؟
نقلاً
الأحد 28 يونيو 2020, 8:26 am من طرف amirageeb
» تجربتي مع برنامج الواتس اب تعالو شوفو اللي حصل
السبت 08 أبريل 2017, 8:11 pm من طرف zezeey saad
» برنامج مشاهدة الكره الارضيه بكل وضوح EarthView 4.5
الثلاثاء 01 نوفمبر 2016, 2:57 pm من طرف كمال الزيتوني
» عيد سعيد وكل عام والناس بخير
الأربعاء 06 يوليو 2016, 12:54 am من طرف blueshade
» مبادرة شباب كلكول
الجمعة 29 أبريل 2016, 1:14 pm من طرف amirageeb
» وعندك واحد جقاجق
الخميس 03 مارس 2016, 9:15 pm من طرف al-pegaa
» أحلي صباح
الثلاثاء 20 أكتوبر 2015, 9:18 am من طرف احلام
» عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
الجمعة 17 يوليو 2015, 10:45 am من طرف amirageeb
» واجب وعزاء
السبت 18 أبريل 2015, 4:42 pm من طرف amirageeb
» إعادة توجيه "اللوحات العظيمة من أحد أعضاء منتدياتنا"
الأربعاء 03 سبتمبر 2014, 10:37 am من طرف زاهر النهيا