ها قد مر الوقت وأقبلت
العشرة الثانية من رمضان وهي مشهورة عند المسلمين بأنها عشرة المغفرة. وكل أيام
الله مغفرة لأنه هو الغفور العفو سبحانه وتعالى ولكن لكي يصيبنا غفران الله وعفوه
هيا لنوصي بعضنا البعض بشيئين مهمين:
أن نجدد جميعاً التوبة إلى الله وأن نرجع
إلى الله ونتوب من كل ذنب اجترأنا فيه على ملك الملوك وأرحم الراحمين، وأن نعلم أنه
مادام الله قد وفقك لقراءة هذا الكلام عن التوبة فهو يريدك أن تتوب وترجع إليه وإلا
ما جعلك تقف على هذا الكلام.
لا تيأس أبداً من عفو الله ورحمته لأن رحمته وسعت
كل شيء، وإذا كان الله قد قال: "قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف"، فما
بالك بنا أمة الحبيب "محمد" صلى الله عليه وسلم؟! وقال: "وإني لغفار لمن تاب وآمن
وعمل صالحا ثم اهتدى"، فهذا وعد من الملك الذي لا يخلف الميعاد.
بل إن الله
تعالى يعد كل عاصٍ إذا تاب إلى الله وبدأ في الأعمال الصالحة بأن يبدل مكان سيئاته
حسنات. "إلا من تاب وآمن وعمل عمل صالحاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات".
فهنيئا لمن سيتوب ويستغفر من ذنوبه... ما أكرمك يا الله!!
وقال النبي صلى الله
عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولأتى بقوم آخرين يذنبون
فيستغفرون فيغفر الله لهم".
فلا تيأس من عفوه وغفرانه وارجع إليه بسرعة في هذه
الأيام التي يزيد فيها العفو على العباد فلنكن جميعاً منهم ولا نيأس مهما كانت
ذنوبنا. وشروط التوبة أربعة أو ثلاثة على حسب نوع الذنب فإن كان في حق الله فقط
فثلاثة:
1- الندم على هذا الذنب
2- الإقلاع عنه
3- العزم الأكيد على عدم
العودة
وإن كان في حق أحد من الناس يضاف إليه شيء رابع هو إرجاع الحقوق إلى
الناس أو الاعتذار لهم ليسامحونا.
أما الشيء الثاني الذي نحصل به على عفو الله
ومغفرته فهو أن نعفو نحن عن بعضنا البعض وعن كل من أساء إلينا فإن الله عفو يحب
العفو. ولما حدثت حادثة الإفك واتهمت السيدة "عائشة" في شرفها وبرأها الله من فوق
سبع سموات في القرآن.. وكان هناك أحد الصحابة من أقاربها، لم يتهمها ولكنه فقط نقل
ما يقال عنها بحسن نية، فأقسم "أبو بكر الصديق"، وكان أباها، ألا يعطيه مالا مرة
أخرى وكان ينفق عليه فأنزل الله قوله: "وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله
لكم".
فاعفُ عن غيرك حتى يعفو الله عنك، ولنتفق على أشياء تشجعنا على العفو عن
كل من أساء إلينا:
1- البشر يخطئون وأنت أيضاً تخطئ كما يخطئون، وتسيء إلى غيرك
حتى وأنت لا تشعر. ومن ثم فأنت تحتاج لمن يسامحك ويعفو عنك بمثل ما هو مطلوب منك
العفو عنهم.
2- التسامح عكس شهوة البشر في حب التشفي والإهانة، فأنت إذا عفوت
حاربت نفسك من أجل الله عز وجل فيعلو مقامك عنده.
ومن صفات أهل الجنة العفو. لقد
قال الله تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت
للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله
يحب المحسنين". فتذكر أن من صفات أهل الجنة المتقين أنهم يعفون عن من أساء
إليهم.
لذلك فالوصية هي العفو عن كل من أساء إلينا
حتى يعفو الله
عنا.
وعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العشرة الثانية من رمضان وهي مشهورة عند المسلمين بأنها عشرة المغفرة. وكل أيام
الله مغفرة لأنه هو الغفور العفو سبحانه وتعالى ولكن لكي يصيبنا غفران الله وعفوه
هيا لنوصي بعضنا البعض بشيئين مهمين:
أن نجدد جميعاً التوبة إلى الله وأن نرجع
إلى الله ونتوب من كل ذنب اجترأنا فيه على ملك الملوك وأرحم الراحمين، وأن نعلم أنه
مادام الله قد وفقك لقراءة هذا الكلام عن التوبة فهو يريدك أن تتوب وترجع إليه وإلا
ما جعلك تقف على هذا الكلام.
لا تيأس أبداً من عفو الله ورحمته لأن رحمته وسعت
كل شيء، وإذا كان الله قد قال: "قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف"، فما
بالك بنا أمة الحبيب "محمد" صلى الله عليه وسلم؟! وقال: "وإني لغفار لمن تاب وآمن
وعمل صالحا ثم اهتدى"، فهذا وعد من الملك الذي لا يخلف الميعاد.
بل إن الله
تعالى يعد كل عاصٍ إذا تاب إلى الله وبدأ في الأعمال الصالحة بأن يبدل مكان سيئاته
حسنات. "إلا من تاب وآمن وعمل عمل صالحاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات".
فهنيئا لمن سيتوب ويستغفر من ذنوبه... ما أكرمك يا الله!!
وقال النبي صلى الله
عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولأتى بقوم آخرين يذنبون
فيستغفرون فيغفر الله لهم".
فلا تيأس من عفوه وغفرانه وارجع إليه بسرعة في هذه
الأيام التي يزيد فيها العفو على العباد فلنكن جميعاً منهم ولا نيأس مهما كانت
ذنوبنا. وشروط التوبة أربعة أو ثلاثة على حسب نوع الذنب فإن كان في حق الله فقط
فثلاثة:
1- الندم على هذا الذنب
2- الإقلاع عنه
3- العزم الأكيد على عدم
العودة
وإن كان في حق أحد من الناس يضاف إليه شيء رابع هو إرجاع الحقوق إلى
الناس أو الاعتذار لهم ليسامحونا.
أما الشيء الثاني الذي نحصل به على عفو الله
ومغفرته فهو أن نعفو نحن عن بعضنا البعض وعن كل من أساء إلينا فإن الله عفو يحب
العفو. ولما حدثت حادثة الإفك واتهمت السيدة "عائشة" في شرفها وبرأها الله من فوق
سبع سموات في القرآن.. وكان هناك أحد الصحابة من أقاربها، لم يتهمها ولكنه فقط نقل
ما يقال عنها بحسن نية، فأقسم "أبو بكر الصديق"، وكان أباها، ألا يعطيه مالا مرة
أخرى وكان ينفق عليه فأنزل الله قوله: "وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله
لكم".
فاعفُ عن غيرك حتى يعفو الله عنك، ولنتفق على أشياء تشجعنا على العفو عن
كل من أساء إلينا:
1- البشر يخطئون وأنت أيضاً تخطئ كما يخطئون، وتسيء إلى غيرك
حتى وأنت لا تشعر. ومن ثم فأنت تحتاج لمن يسامحك ويعفو عنك بمثل ما هو مطلوب منك
العفو عنهم.
2- التسامح عكس شهوة البشر في حب التشفي والإهانة، فأنت إذا عفوت
حاربت نفسك من أجل الله عز وجل فيعلو مقامك عنده.
ومن صفات أهل الجنة العفو. لقد
قال الله تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت
للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله
يحب المحسنين". فتذكر أن من صفات أهل الجنة المتقين أنهم يعفون عن من أساء
إليهم.
لذلك فالوصية هي العفو عن كل من أساء إلينا
حتى يعفو الله
عنا.
وعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأحد 28 يونيو 2020, 8:26 am من طرف amirageeb
» تجربتي مع برنامج الواتس اب تعالو شوفو اللي حصل
السبت 08 أبريل 2017, 8:11 pm من طرف zezeey saad
» برنامج مشاهدة الكره الارضيه بكل وضوح EarthView 4.5
الثلاثاء 01 نوفمبر 2016, 2:57 pm من طرف كمال الزيتوني
» عيد سعيد وكل عام والناس بخير
الأربعاء 06 يوليو 2016, 12:54 am من طرف blueshade
» مبادرة شباب كلكول
الجمعة 29 أبريل 2016, 1:14 pm من طرف amirageeb
» وعندك واحد جقاجق
الخميس 03 مارس 2016, 9:15 pm من طرف al-pegaa
» أحلي صباح
الثلاثاء 20 أكتوبر 2015, 9:18 am من طرف احلام
» عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
الجمعة 17 يوليو 2015, 10:45 am من طرف amirageeb
» واجب وعزاء
السبت 18 أبريل 2015, 4:42 pm من طرف amirageeb
» إعادة توجيه "اللوحات العظيمة من أحد أعضاء منتدياتنا"
الأربعاء 03 سبتمبر 2014, 10:37 am من طرف زاهر النهيا