منتـديات شباب كلكـول


فضاء كلكول يرحب بك زائرنـــا الكــــريم...
Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?! 581287
Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?! 90671 وسجل معنا لنثري معاً هذا الفضاء بالحب والجمال والإبداع...
مع التحية؛

منتـديات شباب كلكـول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سـودانية حواريــــــة حــرَّة مفتوحــــة للجميــع... تُعَبِّـــــرُ بالكلمة في حـدود القانـــون والأخلاق الإسلامية السمحة والذوق العـــام

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أخبار كلكــــــول


    Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?!

    amirageeb
    amirageeb
    المؤسـس

    ذكر السرطان

    تاريخ تسجيلي : 14/10/2008
    عدد مساهماتي : 303
    جنسيتي : SUDANI
    مقيم في : Riyadh, SA
    Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?! Doaa110

    نقاط تفاعلي : 28938
    نقاط سمعتي : 6
    <b>::My:</b> ::My: : Hi EveryBody

    Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?! Empty Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?!

    مُساهمة من طرف amirageeb الأحد 25 يناير 2009, 3:14 pm


    السلام عليكم ورحمة الله؛


    هذا الموضوع عبارة عن رسالة من غزة بالرقم (19) وجدتها أثناء تواجدي على موقع UNRWA؛ وهي تحكي قصة، أو لنقل مذكرات يومية لأم فلسطينية تحت الحصار.

    لقد قمت بترجمة الموضوع ونقله إليكم هنا... دعنا نرى قليلاً من المآسي التي يتعرض إليها أخواننا في غزة.

    همسة: من أراد أصل الموضوع "النص الإنجليزي" يمكنه الرجوع للموقع على الرابط ادناه:

    Letters from Gaza (19)



    هذا ما روته أم سلمى:

    يقولون إن الحرب على غزة قد انتهت... هذا غريب! كيف يمكن أن تبدأ الحرب في جلسة وتنتهي في أخرى؟ لكنهم يتجاهلون كل الألم والحزن، والقلق والمخاوف التي تنطبع في نفوس وجماجم الذين يعانون ويلات الحرب.

    لقد شهد الفلسطينيون في غزة الكثير من الحروب مع الإسرائيليين. كانت هناك الانتفاضة الأولى والثانية، والغزوات المستمرة والحصار الذي لا يعار أي اهتمام، ولا أحد يبدي ندماً عليه، والمفروض
    (بلا رحمة) على الشعب الفلسطيني الذي يعيش حياته وسط هذه الهموم، لتأتي أخيراً هذه الحرب التي لا هوادة فيها ضد الأبرياء والأطفال والشيوخ والمنازل والأراضي، وكل ما هو فلسطيني.

    مع كل الحروب التي نشهدها، هناك روايات تروى، وقصص عن الوحشية والكراهية عن المحتل تحكى. ومع كل حرب، هناك رغبة في العيش والبقاء على قيد الحياة لنحكي تلك القصص. أنا من الجيل الثالث من اللاجئين. لقد استمعت إلى قصص أبائي وأجدادي وكيف فروا من وطنهم؛ وكيف أن بعض الناس فقدوا أطفالهم في حين أن البعض الآخر أجبر على التخلي عن الأطفال على الطرق بسبب عدم قدرتهم على العناية بهم أكثر من ذلك. إنها قصص مخيفة تهز كيان الإنسان، ولكن رواة هذه القصص مازالوا يرغبون في الحياة
    لبدء حياة جديدة، وتربية أطفالهم.

    والقصص التي سنرويها عن هذه الحرب ستكون أبعد من خيال أي إنسان. قصص الرحيل دون معرفة إلى أين تذهب؛ قصص عائلات قتلت بأكملها بلا رحمة للأطفال أو المسنين. وستظل تلك الأسلحة المستخدمة ضد شعبنا محفورة إلى الأبد في ذاكرتنا.

    هذا اليوم كان هو اليوم الأول لوقف إطلاق النار، وأنا مثل غير في هذا اليوم ظننا أنه يمكن أن نعود للحياة الطبيعية في بلدي. تركنا غرفة الجلوس وذهبنا للصالون في مواجهة الشاطئ. لقد رفض أطفالي النوم في غرفهم الخاصة سائلين: "كيف يمكن ضمان أنه لن يكون هناك إطلاق نار؟" أنا أدرك تماماً أن الأمر سيستغرق سنيناً عددا لنسيان كل لحظات الخوف الذي يعيشون فيه. إنهم بحاجة إلى بعض الوقت لنسيان أصوات الانفجارات القوية التي سمعوها؛ وبحاجة إلى بعض الوقت لنسيان أننا هرعنا مرات من الشقة بحثاً عن ملجأ في مكان أكثر أمنا؛ فكيف لي أن أقول إن الحرب وضعت أوزارها؟

    سلمى لا تزال خائفة للغاية وهي تسمع صوت طائرات من طراز اف 16 والتي، بطبيعة الحال، لا تزال ترعد في السماء بغطرسة وعنجهية؛ تتطاير فخراً بما أنجزته من تدمير في المزارع والأرواح والممتلكات؛ فكيف يمكنني أن أقول لسلمى أن الحرب وضعت أوزارها!

    لحسن الحظ، لم يشهد أطفالي مقتل أو وفاة أي من ذويهم أو أصدقائهم أو الجيران. ومع ذلك، فإنهم لا يزالون يعانون الآثار السيئة التي تركتها الحرب في النفوس والعقول.

    الأطفال الآخرين الذين حصدت الحرب أرواحهم لن ينسوا المناظر التي رؤاها. وهي لن ينسوا أبدا قتل آبائهم وأخواتهم، وأسرهم بأكملها. هؤلاء الأطفال قد يحرمون من سلام العقول والنفوس في جميع مراحل حياتهم، وذلك لأن ما شاهدوه لا يمكن نسيانه. فالطفل الذي شهد تدمير منزله فوق رأسه، والطفلة التي تركت لتموت مع أسرتها تحت الأنقاض - والله وحده يعلم إذا كان أحدهم قد نجا؛ هذه الطفلة التي تطالع جثث من أحبتهم حولها،
    ستنطبع هذه الصور في عقلها وروحها. وسوف تتأثر إلى الأبد؛ فكيف يمكن لمثل هؤلاء الأطفال الاستمتاع بالحياة بعد وقف إطلاق النار؟

    والأطفال الذين فقدوا حياتهم وذويهم، والأطفال الذين فقدوا أبصارهم، وأطرافهم، وديارهم، والذين شهدوا على شهوة العدو الواسعة للتدمير، لن ينسوا أبدا لحظات الألم والخوف التي عايشوها خلال 22 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة. سوف تذكرهم جروحهم وخسارتهم على الدوام بما حل بهم؛ وقد سيطر على عقولهم سؤال وحيد: "
    لماذا تقتلونا وتدمرونا بهذه الوحشية دون اعتبار لطفولتنا؟ إننا لم تفعل شيئا."
    عابر سبيل
    عابر سبيل
    قلــــم مُتَمـــيِّزْ
    قلــــم مُتَمـــيِّزْ

    ذكر الجوزاء

    تاريخ تسجيلي : 13/12/2008
    عدد مساهماتي : 169
    جنسيتي : سوداني
    مقيم في : السعودية - الرياض
    Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?! Doaa110

    نقاط تفاعلي : 28382
    نقاط سمعتي : 11
    <b>::My:</b> ::My: : شايل الدموع يا حبي لامن أعود وأجيك.... أنا آآآه اشتقت ليك

    Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?! Empty رد: Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?!

    مُساهمة من طرف عابر سبيل الثلاثاء 27 يناير 2009, 10:53 pm

    لك التحية الأستاذ/ عامر
    فمآسي الفلسطينيين كثيرة والأحداث الأخيرة في قطاع غز كانت مؤلمة لكل م شاهدها

    فأنا أود أن أشاركك بهذه القصيدة

    أين العَشاءُ؟ لدى الشظايا قصةٌ
    عن بيْضَةٍ سلمتْ من الأَضرارِ
    حَلَفَ الحُطامُ لنا يميناً، أنَّها
    مسكونةٌ بالعزمِ والإصرارِ
    ولربما صارت - على طول المدى-
    حجراً يحطِّم جبهةَ المُتمارِي
    أين العشاءُ؟، دع السؤالَ فربما
    سمع السؤالُ إجابةَ استنكارِ
    إسألْ عن الأُسَر التي اختلط الثرى
    بدمائها، عن هَجْمةِ الكفَّارِ
    إسألْ «مَهَا» عن أهلها فَلَرُبّما
    سردتْ حكايةَ جرحها المَوَّارِ
    ولربَّما رسمتْ ملامحَ دارِها
    لمَّا غدتْ أثراً بلا آثارِ
    ولربما وصفتْ ظَفيرةَ أختها
    تحتَ الرَّكامِ، ووجهَ بنتِ الجارِ
    إسألْ «مَهَا» عن ظالمٍ لا يَرعوي*عن قَتْل ما يلقى من الأَزهارِ
    اسأل «مها» عن أمِّها كيف اختفتْ
    في ليلةٍ مهتوكةِ الأستارِ
    في ساعةٍ دمويةٍ شهدتْ بما
    في أمتي من ذِلَّةٍ وصَغارِ
    شهدتْ بأنَّ الغربَ أصبحَ لا يرى
    إلاَّ بعينِ الفأْسِ والمِنْشارِ
    إسألْ «مَهَا» عن غَزَّةٍ، وانظُرْ إلى
    آثار ما اقترفتْ يَدُ الأشرارِ
    وابعثْ إليها دَعْوَةً ممهورةً
    بالحبِّ، وابعثْ صرخةَ استنفارِ
    يا غَزَّةَ الألم الذي سيظلُّ في
    أعماقنا لهباً لجذَوْةِ نارِ
    غاراتُ شذَّاذ اليهودِ رسالةٌ
    غربيَّةٌ محمومةٌ الأفكارِ[/size]

    أين الصِّغارُ، وللسؤال مَرارةٌ
    فوقَ الِّلسانِ، فهل يجيب صغاري؟!
    أشلاؤهم صارتْ تُضيء كأنجمٍ
    تحتَ الرُّكامِ نَقيَّةِ الأنوار
    أين النِّساءُ؟، روى الدَّمارُ حكايةً
    عن معصمٍ وحقيبةٍ وسِوَارِ
    عن راحةٍ مقبوضةٍ تحت الثَّرى
    فيها بقايا مِسْفَعٍ وخِمارِ
    يا ليلةً سوداءَ أَقْفَرَ صمتُها
    إلاَّ من الآلامِ والأكْدارِ
    فكأَنَّها الغُولُ التي وصفوا لنا
    قَسَماتها في سالفِ الأخَبارِ
    في وجهها ارتسمتْ لنا صورُ الأسى
    وبدت ملامحُ قبْحها المتوارِي
    ساعاتُها امتشقتْ حساماً كالحاً
    من طولها، ورمَتْ به إِصراري
    من أين جاءت ليلتي بظلامها
    حتى أجاد مع الهمومِ حصارِي؟؟
    من أيِّ بحرٍ يستقي الليلُ الدُّجَى
    ومتى تسير مراكب الإبحارِ؟؟
    وبأيِّ ثَغْرٍ تنطق الدَّار التي
    فُجِعَتْ بموتِ جميعِ أهل الدَّار؟؟
    ماذا أقول لكم وبستان الرِّضا
    أمسى بلا شجر ولا إثمارِ؟!
    ماذا أقول، ولست أقدر أنْ أرى
    أهلي وأطفالي، وهم بجواري؟!
    لمّا دَنَا وجهُ الظلام تجمَّعوا
    كي يستريحوا من عَناءِ نَهَارِ
    أين العشاء؟، تحدَّث الصاروخ عن
    طَبَقٍ تطايرَ ساعةَ الإِعصَارِ
    عن كِسْرةٍ من خُبْزَةٍ شهدتْ بما
    يُخفي ركامُ البيتِ من أسرارِ
    amirageeb
    amirageeb
    المؤسـس

    ذكر السرطان

    تاريخ تسجيلي : 14/10/2008
    عدد مساهماتي : 303
    جنسيتي : SUDANI
    مقيم في : Riyadh, SA
    Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?! Doaa110

    نقاط تفاعلي : 28938
    نقاط سمعتي : 6
    <b>::My:</b> ::My: : Hi EveryBody

    Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?! Empty رد: Letters from Gaza (19) ...Is the war really over?!

    مُساهمة من طرف amirageeb الثلاثاء 03 فبراير 2009, 9:49 pm

    شكراً لك عابر سبيل على القصيدة الجميلة وعلى المواساة...

    يبدو أننا سنظل نسترجع المآسي والآلام ونبكي... لعلنا في زمنا أصبحت فيه الأقوال أعلى صوتاً من الأفعال.

    نسأل الله أن يرد القدس سالمة إلى أهلها المسلمين وأن ينصر دينه على ملة الكفر.

    تحياتي،

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 3:48 pm