العيد.. هذه النغمة التي نسمعها دوماً عند الناس عند مجئه واقترابه، لاسيما الأطفالالصغار الذيين له وقع خاص عندهم.. فهم يفرحون بحضور ومقدم هذه المناسبة السعيدة، ويستقبلونها بارتداء الملابس الجديدة، وأكل الخبيز والبسكويت وأنواع الحلوى، مع النظافة داخل المنازل والشوارع؛ فيأتي العيد محملاً بكل ما هو سعيد؛ فيخرج الناس لآداء صلاته والاستماع لخطبة الأمام، وعقب الصلاة يهنيء المصلون بعضهم البعض (تقبل الله منا ومنكم).. ويذهبون للحي فيطوفونه مهنيئن، ويذبحون الأضاحي أويوزعون الحلوى ثم يعملون على الزيارات المتبادله بين الأهل والأقارب والأصدقاء والمعارف، بل وإلتقاء المتخاصمين في هذا اليوم السعيد الذي يتكرر في كل عام.. هذه هي السمة الأساسية في هذا اليوم.. ولكن هل مايزال يحتفظ العيد برونقه ونفحاته هذه؟، أم أن الاهتمام قد قلّ عما كان عليه في السابق، لا سيما في ظل الظروف والمتغيرات اليومية التي فرضت نفسها.

شكرا ابننا راغب
فلقد صورت لنا العيد كماعرفناه وألفناه صغاراً،فى قريتنا الحبيبة كلكول ،وها نحن أولاء كباراً ولكننا لا نرى العيد كسابق عهدنا له فانطبق علينا قول الشاعر:
عيد باى حال عدت يا عيد بما مضى ام لامر فيك تجديد

هذا مع تحياتى وتقديرى