منتـديات شباب كلكـول


فضاء كلكول يرحب بك زائرنـــا الكــــريم...
عقد الجلاد 581287
عقد الجلاد 90671 وسجل معنا لنثري معاً هذا الفضاء بالحب والجمال والإبداع...
مع التحية؛

منتـديات شباب كلكـول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سـودانية حواريــــــة حــرَّة مفتوحــــة للجميــع... تُعَبِّـــــرُ بالكلمة في حـدود القانـــون والأخلاق الإسلامية السمحة والذوق العـــام

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أخبار كلكــــــول


    عقد الجلاد

    اخترت ان امضي وحيده
    اخترت ان امضي وحيده

    قلــم فضــي
    قلــم فضــي

    انثى السمك

    تاريخ تسجيلي : 03/04/2010
    عدد مساهماتي : 302
    جنسيتي : سودانيــه
    مقيم في : السودان
    عقد الجلاد Doaa110

    نقاط تفاعلي : 26100
    نقاط سمعتي : 7
    <b>::My:</b> ::My: : مــــــــنو القال ليــك بنتحمـــل فراق عينيــــك


    عقد الجلاد Empty عقد الجلاد

    مُساهمة من طرف اخترت ان امضي وحيده الأحد 22 أغسطس 2010, 4:46 pm

    منذ إطلالتها الأولي في خريف عام 1984م ثم ظهورها العلني المتسع مع خريف عام 1988م حين كانت السيول والأمطار تجتاح العاصمة .. كانت الطرب الجميل والفريد من نوعه يجتاح مساحات الزمان .. فقد أتت عقد الجلاد وهي تحمل دفقات متعددة من الإبداع المتجدد .. أتت وهي تحمل حجماً كبيراً من التجديد في مسيرة الفن السوداني والموسيقي السودانية ، فقد سبقتها السمندل بقليل .. لكنها قد كتبت لها الإستمرارية ، طافت كل أرجاء الدنيا وكل ربوع السودان بتلك الشيرتات الخضراء .. لكي تنشر الفرح الأخضر في مجتمعات أهل السودان أين ماكانوا ، فجاء عثمان النو قائد المركب في هوج الرياح ليصل بالفرقة إلي بر الأمان .. وتألقت منال بدرالدين بذلك الصوت الملائكي العجيب .. وأبدع شمت .. وشدا عوض الله .. وعزفت حواء المنصوري وتألق بقية الشباب في غناء كانت إختياراته أيضا تنم عن خيال مترع بالإبداع المتواصل .. ورغم توارث الأجيال في أعمال عقد الجلاد ومسيرتها ، إلأ أن الجمهور لايزال يتذكر ذلك الإرث الغنائي الجميل . ثم كان عصر طارق جويلي والفلاتي وأمال النور صاحبة الصوت الفريد .. لتخلفها مؤخراً أميمة يحي .. وشريف شرحبيل لم يتوقف إبداعه الممزوج بالتوهج بالفرقة .
    والعرض الأول بمسرح النادي بدأ بإستعراض خلفية تاريخية بالكومبيوتر عن طريق
    Slides Show .. وقد كان رائعا في الإحتفالية الأولي مساء الإثنين 2003/6/2 م الماضي حين كان الكمبيوتر يعرض لنا تلك الشرائح للملف الإبداعي للفرقة بتقنيات متقدمة وراقية أعجبت الجمهور الذي كان معظمه من طلاب وطالبات الجامعات الذين زحفوا رزافات ووحدانا لحضور عرس عقد الجلاد . كما كان الأستاذ الشاعر محجوب شريف وكريمته المبدعة ( مي ) قد شاركا في يوم الإفتتاح الأول.. وقد أجادت الفرقة أداء مرثيته عن الراحل المقيم ( عبدالكريم ميرغني ) حيث قام الفنان الموسيقار (شمت ) العضو المؤسس في الفرقة بوضع لحن رائع للأغنية التي جذبت إنتباه الجمهور بشدة.. كما كان مشاركاً من شعراء عقد الجلاد والمهتمين بها كل من الشاعر محمد طه القدال والشاعر جمال عبدالرحيم الذي حضر من ودمدني .. وقد شرف الحفل الأستاذ عبدالدافع الخطيب الأمين العام لوزارة الإعلام والإتصالات والسيد عبدالقادر محمد زين معتمد أم درمان والموسيقار الكبير عبدالله عربي والبروفيسور الفاتح الطاهر والدكتور الماحي سليمان والأستاذ أمير التلب ممثلا لوزارة الثقافة ووفد التلفزيون المصري الزائر وبعض أستاذة الجامعات .. والإعلاميين السودانيين ووفد تلفزيون السودان والإذاعة .. وأهل الصحافة والإبداع بالخرطوم .
    وها هي عقد الجلاد تعود الآن أكثر قوة .. وأجمل عطاءً .. وأقوي تصميماً بضخها لدماء جديدة ... فهي كوكبة رائعة من المطربين الجدد لتحافظ علي هذا الإرث الإبداعي وللإسهام في مسيرة فن الغناء الراقي ، فتسمو الفرقة بالذوق العام عند جماهير شعبنا
    اخترت ان امضي وحيده
    اخترت ان امضي وحيده

    قلــم فضــي
    قلــم فضــي

    انثى السمك

    تاريخ تسجيلي : 03/04/2010
    عدد مساهماتي : 302
    جنسيتي : سودانيــه
    مقيم في : السودان
    عقد الجلاد Doaa110

    نقاط تفاعلي : 26100
    نقاط سمعتي : 7
    <b>::My:</b> ::My: : مــــــــنو القال ليــك بنتحمـــل فراق عينيــــك


    عقد الجلاد Empty رد: عقد الجلاد

    مُساهمة من طرف اخترت ان امضي وحيده الأحد 22 أغسطس 2010, 5:09 pm

    أهل الفرحة




    نحن ... أهل الفرحة جينا

    لا المدامع وقفتنا ... ولا النهايات الحزينة

    ****

    وابقى العاتي زي سنطتنا ..

    زي صبراً نلوك فوق مُرّه زي الزاد

    لا شيتاً نزل في الجوف

    ولا بِرجع ولا بِنزاد

    واركز للبجيبها الريح

    تقيف انت ويشيلها الريح

    وابقى العاتي والدرب الوراك مسدود

    شيل شيلتك ..بقيت للنص

    لا حلماً يجيب البر ولا حَدّود

    وان بَلّيتا .. أخَتَا الرملة ما تقع المكان الهش

    هي الممطورة ما بتبالي من الرش

    *****

    لو صحيح غنينا بالدمعة الحميمة

    لو دموع الفرحة ما لاقت غنانا

    بكرة نرجع تاني للكلمة الرحيمة

    شان هَنانا .. شان مُنانا

    شان عيون أطفالنا ما تضوق الهزيمة

    الكلمات للرائع محمد طه القدال، الألحان للمبدع عثمان النو، والغناء لمجموعة عقدالجلاد الغنائية

    هم أهل الفرحة، منذ أن أطلوا علينا في سهرة تلفزيون السودان الشهيرة، في ديسمبر منذ ذلك الوقت، بل ومن قبله ومازالت، تقف في صف الابداع الحقيقي وفي الصفوف الأولى لمبدعي وطننا، ملتزمة بالكلمة الصادقة الملهمة المحفزة، وباللحن الجميل الذي يرتقي بالوجدان والشعور. وستحفظ ذاكرة شعبنا أن عقدالجلاد التي لم تملك غير الأغنية سلاحاً، قد وقفت بوجه السلطة التي منعتها من أن "تحلم بي بيوت بي نور ودش .. بالمحبة تشق دروبا وفي قلوب الكل تخش" وأن "تحلم بي وجود ما مشت بينو القيود .. أفضل أفضل بي كتير، بي وطن من غير حدود" وأن "تحلم بي عوالم زي رؤى الأطفال حوالم .. لا درادر، لا عساكر، لا مظاليم لا مظالم"، فاعتقلت بعض أعضائها، وعذبت بعضهم، وشردت بعضهم، وطاردت حفلاتهم، ومنعتهم من أداء بعض أغنياتهم، ومن تسجيل أغنيات أخرى، بقسوة من لم ينعم الله عليه بصفاء الروح وسمو الذوق ورهافة الشعور الذي يعرف الجمال ويطرب له وينتشي به. وستحفظ ذاكرة شعبنا أيضاً أن عقدالجلاد قد كانت وعاءً ادخر شعبنا فيه ترياقاً ضد القبح الجاثم على صدره، وضد المشروع "الحضاري" الذي حاولت طغمة الجبهة المتأسلمة فرضه على الحياة في هذا البلد. وستحفظ الذاكرة أيضاً أن عقدالجلاد قد خلقت جمهوراً يشهد بأبلغ ما تكون الشهادة على فشل هذا المشروع الحضاري، جمهورٌ وإن لم يتنسم نسائم الحرية والديمقراطية – بحكم السن – إلا أنه يسمع أصداءهما في أغنيات عقدالجلاد، وجمهورٌ رغم كل ما يكتنف الفضاء من غثاء وكدر إلا أنه يأتي ليحضر حفلاً لعقدالجلاد ومحجوب شريف أو محمد طه القدال أو جمال عبدالرحيم أو غيرهما ممن حاولت أجهزة القهر كتمان أصواتهم على مدى الأعوام الماضية، فأصبح هذا الجمهور الفتي يعرف ويعشق هؤلاء المبدعين بل ويردد معهم أشعارهم ويغني أغنياتهم، وهو ذات الجيل الذي أريد له أن يشب وليس في ذاكرته غير جلالات الدفاع الشعبي، وأوهام الساقطين من مطبلي السلطة و"مرقصيها" [أمريكا وروسيا قد دنا عذابها].

    لقد أثبت شعبنا على الدوام أن معينه لا ينضب، من ابتداع ألوان الصمود والنضال والمقاومة، وعقدالجلاد وجمهورها يصرخان – بوعي أو بدون وعي – في وجه سلطة الزيف والقبح والقهر بأن البقاء لطبيعة هذا الشعب المحب للجمال، وأن مشاريع هذه السلطة إلى حيث تستحق من النسيان والاندثار.

    نتمنى مخلصين للفرقة كل تقدم وإبداع ومواصلة للمسيرة، ونغني معهم ومع الرائع محمد محمود الشيخ (مدني) لظلاميي السلطة: فقط افهموا .. أن لا وثيقة او وفاق، ولا حقيقة أو نفاق .. تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم من رفاق (رجال)



    نقلاً عن موقع الميدان[/color][/size][/font]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 7:25 pm