منتـديات شباب كلكـول


فضاء كلكول يرحب بك زائرنـــا الكــــريم...
قصائد الاستاذة غادة السمان 581287
قصائد الاستاذة غادة السمان 90671 وسجل معنا لنثري معاً هذا الفضاء بالحب والجمال والإبداع...
مع التحية؛

منتـديات شباب كلكـول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سـودانية حواريــــــة حــرَّة مفتوحــــة للجميــع... تُعَبِّـــــرُ بالكلمة في حـدود القانـــون والأخلاق الإسلامية السمحة والذوق العـــام

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أخبار كلكــــــول


    قصائد الاستاذة غادة السمان

    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 4:48 pm



    كنت افكر بعلاقة انسانية حقيقية

    نحياها معا

    في دهاليز احزاننا و خيباتنا

    و نواجه بها الموت و الحزن و المجهول ...

    Razz Razz Twisted Evil

    و نتبادل خلع الاقنعة و الحب

    في ليل المحطات الموحشة الماطرة

    الملقبة بأيامنا ....

    ***

    و كنت أنت تفكر بشيء اخر ...

    و تخطط لاستعراض راقص

    نقدمه للآخرين

    على مسارح الفضول المتبادل و الثرثرة ...

    ***

    .. و كنت أفكر بك توأما لعذابي ..

    و كنت تجد اننا نصلح معا

    لتكوين زوجي فكاهي استعراضي جديد..

    ***

    كان حبي لك صادقا كالاحتضار

    و كان حبك لي زبديا كالفقاعات ...

    جئتك من باب الأعماق البحرية

    فأخذتني الى كواليس الثرثرة الاستعراضية ..

    ***

    اردتك السر

    و اردتني النصر ...

    مجرد نصر اضافي اخر

    لشهريار المترع بالضجر ...

    ----
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 4:51 pm

    نوارس الورق الابيض


    حينما استحضرك

    واكتب عنك،

    يتحول القلم في يدي

    الى وردة حمراء,,,

    لم يكن بوسع مجنونة مثلي

    ترتدي هدوءها بكل أناقة...

    - وتغلق الأزرار اللؤلؤية لثوب اتزانها البارد

    على تيه غجرية عارية القدمين-،

    لم يكن بوسع حمقاء مثلي

    إلا أن تحب شاعرا مبدعا متوحشا مثلك..

    طفولي الأنانية، غزير الخيانات والأكاذيب مثلك..!

    حينما أسطر اسمك،

    تفاجئني أوراقي تحت يدي

    وماء البحر يسيل منها

    والنوارس البيض تطير فوقها..

    .. وحينما ا كتب عنك

    تشب النار في ممحاتي

    ويهطل المطر من طاولتي

    وتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتي

    وتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافير

    وحين أمزق ما كتبت

    تصير بقايا أوراقي وفتافيتها

    قطعا من المرايا الفضية،

    كقمر وقع وانكسر على طاولتي..

    علمني كيف أكتب عنك

    أو، كيف أنساك...!
    Shocked
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 4:54 pm

    اميرة في قصرك الثلجي


    أين أنت أيها الاحمق الغالي ؟

    ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! ....

    * * *

    ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً

    وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ...

    * * *

    أين أنت ؟

    ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي ،

    واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري ؟

    * * *

    ذات يوم ،

    جعلتك عطائي المقطر الحميم ...

    كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ،

    دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة ..

    * * *

    ذات يوم ،

    كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً

    كلوحة من الضوء الحي ...

    يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ،

    دونما مناقصات رسمية ،

    أو مزادات علنية ،

    وخارج الإطارات كلها ...

    * * *

    لماذا أيها الأحمق الغالي

    كسرت اللوحة ،

    واستحضرت خبراء الإطارات ؟

    * * *

    أنصتُ إلى اللحن نفسه

    وأتذكرك ...

    يوم كان رأسي

    طافياً فوق صدرك

    وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة

    وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك

    لا نعي معنى عبارة "ذكرى" ..

    كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ،

    موته المحتوم ذات يوم ...

    * * *

    حاولت ان تجعل مني

    أميرة في قصرك الثلجي

    لكنني فضلت أن أبقى

    صعلوكة في براري حريتي ...

    * * *

    آه أتذكرك ،

    أتذكرك بحنين متقشف ...

    لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح

    منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ...

    لحظة ودعتك

    وواعدتك كاذبة على اللقاء

    وكنت أعرف انني أهجرك .

    * * *

    لقد تدفق الزمن كالنهر

    وضيعتُ طريق العودة إليك

    ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ،

    وما زلت أرفضك بصدق ...

    * * *

    لأعترف !

    أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ...

    وأحسست بالغربة معك ،

    أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ! ...

    معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ،

    معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن

    النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ...

    آه اين أنت ؟

    وما جدوى أن أعرف ،

    إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى

    من الكرة الأرضية ؟ ...

    * * *

    وهل أنت سعيد ؟

    أنا لا .

    سعيدة بانتقامي منك فقط .

    * * *

    وهل أنت عاشق ؟

    أنا لا .

    منذ هجرتك ،

    عرفت لحظات من التحدي الحار

    على تخوم الشهوة ...

    * * *

    وهل أنت غريب ؟

    أنا نعم .

    أكرر : غريبة كنت معك ،

    وغريبة بدونك ،

    وغريبة بك إلى الأبد .
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 4:57 pm




    امرأة البحر
    رسم لي بالطبشور دائرة على الجدار

    وقال لي : قفي داخلها ...

    فانطلقت هاربة

    إلى شوارع البحر.

    * * *

    غاضباً لحق بي

    غاضباً زقزق في وجهي ، وقرّعني

    وقال ان القضية جادة

    وان "البث مباشر"

    ويجب أن أعود معه إلى (الاستديو)

    لأقف وسط دائرة الطباشير

    وتحت دائرة الضوء

    * * *

    مسكينة ومبتلة

    كمتسول شتائي

    حاولت أن أقول له

    انني انا أيضاً جادة ! ..

    ولكنني (أبداً أبداً)

    لن أتركه يسجنني

    داخل دائرة مرسومة بالطباشير

    على جدار ما .. أرض ما .. مسرح ما ..

    لن أتركه يسجنني ،

    لا باسمه ، ولا باسم الحب ، ولا باسم الشهرة ،

    ولا باسم أحد .

    * * *

    آه خذ قلبي ، واقضمه كتفاحة

    ولكن لا تسجنني داخل دائرة مغلقة ! ...

    * * *

    ها أنا ألحظ للمرة الاولى ، وبرعب

    ان الحرف الأول من اسمك

    هو جزء من دائرة

    فلا تتابع رسمها حولي !

    * * *

    الساعة مستديرة

    لكن رمل الزمن

    صحارى من الأسرار

    تسخر من الاشكال الهندسية .

    وأنا أكره الدائرة ،

    واكره المربع والمثلث

    وسأخرج في مظاهرة ضد المستطيل ومتوازي الأضلاع

    وكل ما هو مغلق كالسجن ! ...

    وحدها النقطة المتحركة أحبها

    اما الخطان المتوازيات

    فيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دونما لقاء

    ودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...

    * * *

    إلى شاطئ البحر أهرب منك

    وأقف وحيدة

    وبطبشورة الحرية

    ارسم دائرة غير مغلقة ،

    مفتوحة من طرفيها باتجاه البحر والافق

    وأقفز داخلها ،

    وأركض منها إلى البحر ..

    البحر .. البحر


    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 4:59 pm

    اشهد باعمدة النسيان السبعة

    فتحت باب الأمواج

    و سبحت صوبك

    و مررت بالمحيطات السبعة لأهوالك

    المفروشة بجثث عرائس البحر الجميلات

    اللواتي أحببنك قبلي ...

    و حين وصلت الى جزيرتك

    وجدتها سرابية و مكهربة ...

    و تحول صوتي الى فقاعات ...

    و جسدك الى أعشاب بحرية قاتمة

    التفت حولي كقيد ..

    ***

    فتحت باب التراب

    و زحفت اليك في سراديب الحمى

    عبر القارات السبع لبراكينك ...

    فملأت حنجرتي المشتعلة حبا

    برماد شهيتك

    لإذلالي و امتلاكي ...

    ***

    و باسم " الحب "

    حاولت أن تحيط عنقي بشريط هاتف

    و تربطني الى ساق السرير

    ككلب صغير

    يقطن الانتظار

    و يهذ بذيله مرحبا بك باستمرار

    ***

    و حين فتحت باب الفضاء

    و هربت الى كوكب حريتي و صدقي

    رميتني بالغرور

    و اليوم أحمل غروري وردة صفراء

    و أغرسها في شعري

    ليضيء بها طيراني

    الى أعمدة العبث السبعة

    ***

    لكنني أعترف بصدق حزين :

    لقد أحببتك حقا ذات يوم

    ولولا عكاز الأبجدية لانكسرت أمامك !
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:02 pm

    عاشقةالممحاة

    أقضي ليلي وأنا أكتب إليك رسائل حب

    ثم أقضي نهاري التالي ,

    وأنا أمحو كل كلمة على حدة !

    فعيناك بوصلتان ذهبيتنان

    تشيران دوماً صوب ... بحار الفراق !


    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:05 pm

    عاشقة يراودها البكاء عن نفسها

    ولم يعد المطر يهطل على الورقة

    حينما أخطّ اسمك عليها.. ولم تعد العصافير

    تقطن أعشاش حروفه ونقاطه...

    ولم يعد قلمي يغرورق بالحنين، ويحاول الانتحار

    حينما أسطّر به عبارة "وداعاً" لزمنك..

    ولم تعد محبرتي

    تستحيل بحراً شاسع الزرقة والضوء

    وهي تسيل حباً في رسائل تمجيد لعينيك..

    وها أنت تتحوّل في برادات النسيان،

    إلى ذكرى مثلجة وبغيضة،

    كجثث المجرمين الذين لا يتعرف عليهم أحد...

    كم كنت أكره تعليب حبنا في قصائد..

    تمهيداً لدفنه في تابوت له دفتا كتاب...

    بعدما كان طليقاً في الغابات والبراري والشواطئ..

    بين صور وبعلبك وبرمانا والأرز.. و..و..

    ولكنك أضرمت النار في دفتر الأشجار..

    وكان حبك عيداً من الصفاء والأمل،

    فصار كرنفالاً في مصحّ عقلي

    أطباؤه أعنف مجانينه!..

    ***

    لا أستطيع أن أتملقك كما يفعلون..

    ولا الادعاء بأن مسدسك أنيق وشفاف،

    ورصاصك موهوب، ومدافعك كمنجات الفرح

    ومتاريس رملك تحف معمارية..

    ومجازرك "تكتيك" بارع لإستراتيجية "إنسانية"..

    وأنت تستحم بلعنات المشردين والمعاقين والثكالى..

    وتذبح عيد الأطفال،

    وتشنقهم من شعرهم إلى الأراجيح

    وتصنع من جلودهم المسلوخة أحذية لمرتزقتك..

    وتطرب لجوقة قراصنتك، وناهبي سفن الأبجدية

    وهم ينشدون "فعولن مفاعيلن" لمجدك..

    والأفاعي تشاركهم الفحيح..

    والأيدي المقطوعة تصفّق في فراغ الوطن،

    ونحن نحتضر في الملاجئ لحكمةٍ نجهلها!...

    ***

    لأن وهج الشعارات ليس خبزاً وحرية وأمناً

    لم يعد بوسعي اختراع التبريرات لجنونك الموسمي..

    ... ولم يعدْ جلدي يرحّب ببصماتك..

    فمكانها في متحف المجرمين السفاحين الكبار...

    وأنا أنتمي إلى قافلة الشعراء "الحمقى"،

    الذين يجهلون مزايا التغزل بالجزرة والعصا معاً،

    فابحث عن مؤرخ سواء..

    يُزيّف تاريخك مع الخنجر والدم والعيون المفقوءة،

    على طول خمسة عشر عاماً من الظلمات،

    واختطاف العيد رهينة في أقبية غرورك...

    ***

    بكاء يركض في الشوارع عاري القدمين

    كالأطفال المذعورين من القنابل والألغام معاً..

    .. كان حبك كقبعة الحاوي المشعوذ،

    خاوياً، ومليئاً بالأوهام الجميلة الملوّنة...

    وصرت حينما تقبّلني

    أتحول من أميرة إلى ضفدع

    وأكون مستيقظة، فأنام دهراً من الكوابيس...

    تعبت منك، ومن أقنعتك وألسنتك وببغائياتك..

    تعبت من سفاحي ملصقاتك، طواويس الغطرسة..

    "شهداء" النهب في شتاءات الدم واللعنة..

    تعبت من الخرائب المعلّقة والأوبئة في ركابك...

    والحرائق تشتعل في موطئ قدميك..

    تعبت من محاضراتك عن "الكادحين"

    في فنادق "الباهامس" ومنتجعات "هاواي"...

    وتعبت من بياناتك عن "المسحوقين"

    تسطّرها في طائرتك الخاصة

    وأنت تغط قلمك في سواد الكافيار الإيراني..

    سئمت محاضراتك عن التُقى،

    ورائحة الشمبانيا تهب من فمك،

    وبالرغم من عبير عطرك الفرنسي الثمين،

    تظل تفوح منك روائح أدوية تحنيطك..

    وفي ظل هذيانك "النضالي" المزور و "رفاقك"

    صار العيد يطارحنا البكاء

    والهجرة تراودنا عن أنفسنا..

    والموت يغتصبنا في الملاجى..

    ***

    لم تترك لنا من العيد غير زيارة المقابر...

    أركض في مقبرة لبنان الشاسعة..

    أقرع شواهد قبور أحبائي بطرف قلمي

    يطلعون منها ودمهم ما زال ينزف

    ويسألونني : لماذا استدعيتنا! هل تبدّل شيء؟

    هل عادت أميرة الحرية من غيبوبتها

    وانتهت مهرجانات مصاصي الدماء؟

    وهل صار العيد ضيفاً مكرماً

    في شوارع العويل والكراهية العمياء؟

    وأدفن نفسي في أكفان خجلي منهم،

    وأهمس بعار تلميذ كسول: لا... لم...

    ويعاتبني الأموات: إذاً لماذا استدعيتنا؟

    وأنهمر أشواقاً وحزناً وبكاءً: لقد افتقدتكم!...
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:10 pm

    عاشقة السر

    رجل ممحاة

    أصابعه تمسح ضوضاء الذاكرة

    وتعيد القلب سبورة نظيفة

    لطباشير الأطفال الملوّنة.

    رجل زئبق، تخسرينه إذا حاولت الإمساك به.

    عصفور مستحيل يحترف إضرام النار في الأقفاص.

    رجل مجرّة،

    لا يطيق سجن البحر الشاسع

    راحلاً أبداً إلى ما وراء جدار الأفق.

    رجل كالخرافة يعبر النساء كالظل

    في مواكب أمومة تنجب الدهشة.

    رجل كاللغم الشهي فوق أرائك الانفجار الضوئي الملوّن

    رجل الحضور الخفي،

    الحاضر ولكن تحت جلدي، كالضوء داخل المصباح.

    ***

    متأججة بحبك، مشتعلة بحرائق جنوني

    ولكن داخل صَدَفة العقل المتكلسة

    المتسترة حتى على دخان نيرانها السرّية..

    وأصابع حبك تهزني من كتفي

    كلما ذهبت لأنام، وتوقظني خلية بعد أخرى.

    آه متى يتنهد الكسل ملاءاته البيض لسريري،

    متى يهديني الكسلُ التثاؤب ووسائد الفتور؟
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:13 pm

    عاشقة الفراق

    وسوسني الحب،

    وسوّل لي أنني غابة شاسعة تحت القمر..

    فلم ألحظ تلك الليلة،

    أنني لستُ أكثر من شجرة أحرقها الإعصار،

    ولم أسمع أصوات الحطّابين

    وهم ينهالون بفؤوسهم على جذعي...

    يا صديقي،

    تبادلنا الأدوار

    مرة أنت المطرقة،

    ومرة أن المسمار...

    ويضحك في سره الجدار...

    ***

    كأية مجنونة حرف،

    تعشق الحب وتكره الحبيب

    لا أريد أن أتعرّى من حبك

    كي لا أفقد ذاكرتي

    ولا أستطيع أن أرتدي حبك

    كي لا أفقد ذاتي..

    أريد أن أتلاشى في حبك

    كما يتلاشى جسدي في النوم،

    وأريد أن أنهض من حبك

    صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه،

    كأن شيئاً لم يكن..

    ولكن كيف؟ ومن يستطيع أن يؤكد

    أن ما نراه في أحلامنا

    لا يحدث لنا حقاً؟..

    ولماذا كلما أهديتني وردة في الحلم

    أجدها على وسادتي فجر اليوم التالي؟
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:16 pm

    عاشقة رجل ممنوع من الصرف

    لا يزال التحديق في عينيك

    يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية...

    ولا يزال اسمك

    الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي..

    لا تزال في خاطري

    نهراً نهراً.. وكهفاً كهفاً.. وجرحاً جرحاً...

    وأذكر جيداً رائحة كفك..

    خشب الأبنوس والبهارات العربية الغامضة

    تفوح في ليل السفن المبحرة إلى المجهول...

    ... لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد،

    لقلت لك شيئاً عذباً

    يشبه كلمة "أحبك"..

    ولكن، وسط هذا المساء المشلول..

    تحت أحابيل الضوء الشتائية الغاربة..

    لم أعد أكثر من جسد ممدد في براد الغربة،

    لم يتعرف أحد على جثته

    المشخونة "ترانزيت" من دفء بيروت الغابر..

    إلى مشرحة اللامبالاة في حانة الحاضر..

    ***

    لأنني أولد مرة، وأموت مرات...

    لأنك دخول الضوء في الأشجار

    والحبر في عروقي، وبهاء لبنان في مرايا ذاكرتي..

    أضبط نفسي متلبسة بالشوق..

    متسولة على أبواب المجاعة إليك..

    أهيم على وجهك، مثقلة بأشواكي

    مثل نبتة صبار صغيرة ووحيدة..

    وأعرف أنني سأظل أفتقدك في ولائم الفراق..

    (هل ينبغي حقاً أن أنساك

    كلما سكبت بيروت اسمنتها المسلح في حنجرتي؟)

    وأعرف جيداً طريق العاصفة إلى منارتك

    وأحزان أنهار ضلّت الدرب إلى مصبّاتها..

    لا تتهمني بالنسيان، ولا تطعنني "ببرج إيفل"..

    ولا تصلبني على عقارب ساعة "بيغ بن"..

    ولا تحنط رأسي وتعلّقه أعلى "قوس النصر"..

    لم يكن بوسعي أن أزرع الياسمين الدمشقي،

    فوق جدران "سوهو" و "الحي اللاتيني"..

    ولا اقتلاع "برج بيزا" لغرس نخيلي مكانه..

    لكنني احتفظت لك دوماً بحقل سرّي

    في دهاليزي.. وأشعلته بحمرة شقائق النعمان اللامنسية

    المتأججة على جبين البراري السورية..

    ***

    آه سأظل أتذكر تلك القبلات

    التي تتبادلها يدي ويدك خلسة..

    حين أصافحك وداعاً،

    في سهرات الياقات المنشاة..

    وولائم أقنعة الدانتيل فوق أسنان أسماك القرش..

    ***

    ... أحمل حبنا إلى محنّط الطيور

    وأرجوه أن يصنع لنا شيئاً..

    تفوح رائحة عقاقيره، يستل مشرطه

    وهو يتناول مني عصفورنا النادر

    ثم ينطلق هارباً صارخاً: ولكنه مازال حياً...

    ... أرافق حبنا إلى الحانة..

    فيطرده النادل ضاحكاً: طائرك ولد ثملاً...

    ... أمضي بحبنا إلى "مقهى المطر"

    وأغني له كي ينام، فيحدّق ساخراً..

    وعلى أهدابه ألمح اسمك

    معلّقاً كدمعة تواكبها ابتسامة شيطانية..

    أدس له المخدر في قهوته،

    فيرتشفها لا مبالياً ممتطياً صهوة الذكريات..

    ويقصّني صوت فيروز الجارح منشداً..

    (بعدك على بالي...)...

    ***

    لماذا أخط إليك الآن جنوني

    في "لحظة حب نزقة كزفرة تنهد؟

    لأنني الليلة، داهمت منضدة مكتبي

    فوجدت أحد أقلامي جثة هامدة

    وقد مات منتحراً..

    بعدما شرب السم بدل الحبر..

    وكنت قد كتبت به صباحاً

    رسالة وداع إليك!..
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:21 pm

    أيها البعيد كمنارة

    أيها القريب كوشم في صدري

    أيها البعيد كذكرى الطفولة

    أيها القريب كأنفاسي وأفكاري

    أحبك

    أح ب ك

    وأصرخ بملء صمتي :

    أحبك

    وأنت وحدك ستسمعني

    من خلف كل تلك الأسوار

    أصرخ وأناديك بملء صمتي ...

    فالمساء حين لا أسمع صوتك :

    مجزرة

    الليل حين لا تعلق في شبكة أحلامي :

    شهقة احتضار واحدة ...

    المساء

    وأنت بعيد هكذا

    وأنا أقف على عتبة القلق

    والمسافة بيني وبين لقائك

    جسر من الليل

    لم يعد بوسعي

    أن أطوي الليالي بدونك

    لم يعد بوسعي

    أن أتابع تحريض الزمن البارد

    لم يبق أمامي إلا الزلزال

    وحده الزلزال

    قد يمزج بقايانا ورمادنا

    بعد أن حرمتنا الحياة

    فرحة لقاء لا متناه

    في السماء

    يقرع شوقي اليك طبوله

    داخل رأسي دونما توقف

    يهب صوتك في حقولي

    كالموسيقى النائية القادمة مع الريح

    نسمعها ولا نسمعها

    يهب صوتك في حقولي

    واتمسك بكلماتك ووعودك

    مثل طفل

    يتمسك بطائرته الورقية المحلقة

    إلى أين ستقذفني رياحك ؟

    إلى أي شاطئ مجهول ؟

    لكنني كالطفل

    لن أفلت الخيط

    وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية

    وسأظل ألاحق ظلال كلماتك !..

    .

    .

    أيها الغريب !

    حين أفكر بكل ما كان بيننا

    أحار

    هل علي أن أشكرك ؟

    أم أن أغفر لك
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:26 pm

    ازهار الجنون الليليه

    في المساء

    يتفتح شوقي اليك

    حقلا من أزهار الجنون الليلية ...

    آه كل تلك الأسوار بيننا ..

    آه بيني وبين وجهك

    ليل طويل من الفراق ..

    وريثما يطلع الصباح

    ستلفني الكوابيس كالكفن ..

    وسأستيقظ كالعادة على صوتي ..

    وأنا أنادي اسمك ..

    وتحلم بك أحلامي
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:28 pm

    اشهد فراشة ليليه

    هذه السماء المعدنية الباريسية

    تكاد تقددني

    بردها انياب كلاب مسعورة

    و شمسها بلا حنان

    و انا ملاح يكاد ملح الغربة يحرقه

    ***

    خذني بين ذراعيك يا وطني

    قبل ان يفوت الاوان

    لا لا تاخذني اليك

    دعني اتابع اشتعالي

    فقد اضيء قليلا

    مثل فراشة ليلية

    في حقولك اللامنسية

    ***

    لا اريد ان اموت على رصيفك

    ببلادة ورقة خريف مستسلمة

    فارتكني احترق في وهج الغربة

    و احتفظ بظلي على جدارك الصلد

    تذكار حب
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:31 pm

    زكري لمساتنا المسروقة

    أمتلك

    ذكرى لمساتنا المسروقة

    كأني ورثت مجرة ...

    اتأمل كواكبها

    وانصب خيمة الشوق

    بين مداراتها .. وانتظرك

    لا تقل لي بعد اليوم

    أنني أعبث بك

    كما القطة تعبث بفأر حميم

    تشتهي تعذيبه

    اكثر مما يمتعها قتله ...

    ألا ترى معي

    أن كلينا فريسة

    والحياة هي القط الأسود الكبير

    الذي قرر أن يلهو بنا

    والقدر هو الشرك

    الذي يتهددنا

    وما دام لا محالة

    فلنستمتع بسقوطنا
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:33 pm

    أتذكر أيامي معك

    كمن يرى الأشياء عبر نافذة قطار مسرع :

    نائية وجميلة

    والقبض عليها مستحيل

    من وقت إلى أخر

    فلنعد أطفالا

    ولنحزن بلا كبرياء زائف

    يوم احتضر

    سافكر بتلك اللحظة المضيئة

    حين وقفنا في الظلمة

    على شرفة القرار

    وقلت لي بحقد : أحبك

    سأتذكر صوتك

    وسيجيء الموت عذبا

    ويضمني كرحم الفرح المنسي

    وسأهمس بحقد مشابه :

    آه كم أحببتك
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:35 pm

    صرت هاجسي

    اكتب عنك ولك

    كي استحضرك

    كساحرة محنية على قدرها

    تخرج منه رأس حبيبها المقطوع

    بك

    اغادر تلك البئر السحيقة المعتمة

    التي اقطنها

    كن جناحي

    لاطير من جديد

    إلى الشمس والفرح ...

    وصدرك

    انها لنعمة انني أحيا

    فقط لأكون قادرة على ان أحبك

    ومن المؤسف ان اموت

    وأنا قادرة على هذا الحب كله
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:37 pm

    سيد الحلم الفارغ..

    ملاحٌ ماهر، بين الجزر الموحشة

    يشاكس الليل الفاجر بالظلام

    يضاجع الوحدة، ينهشها بنهم

    ثم ينام

    سيد الحلم الفارغ..

    أحبّني أو هكذا.. قال

    ركلني داخل مملكته المملوءة بالفزع.

    جمجمتي نمطٌ يروقه

    أفرغ محتواها، قريباً من هياكل الشعراء

    ثم رماني
    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:39 pm

    خواطر مخطوطة

    تتقاعس الكلمات في قعر المنشأ

    ترتد الآهات حيث لا تدري

    يتلوّن الأسى في وجهي

    احباط شامل يحتل أعضائي

    تصرخ مساماتي

    تختنق

    تحترق

    تفرش شراييني أريجها الأحمر

    فوق أساريري المتلفة

    أضحك بصوت باك.. شاك

    تتطاير بوتقة الرغبة في نفسي

    شرراً

    شُهباً

    تشرع جهنم بالتهامي

    تذيبني الحُمّى

    عصيراً من الألم المتقرح

    فوق شفتيّ

    ترتسم ابتسامة

    رمز احتضار

    رمز انتظار؟

    أتلقف أوجاعي

    أحتضن دموعي، وأدعوك

    أدعوك بكل الألم الذي يجسدني

    بكل العذاب الذي يخلدني

    أمثولة للحزن الأبدي

    بكل آهاتي .. لوعاتي

    وتتوالى .. تتوالى .. دعواتي

    وبعد طول انتظار

    تترنح فوق أعتاب الخيبة

    بقيّتي الباقية

    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:41 pm

    موسم الثلج

    أمسية برتقالية

    مقاعد، ووجوه، وكؤوس شراب

    حرٌّ، ودخان، وهمسات عشق

    تحاصر أغصان الشجر

    وأسئلة قزحية باهتة تحاصرني

    تزيدني رغبة لقطعة ثلج

    لا للقاء جديد

    ...

    كم صِرْتَ حميماً

    حميماً

    أيها الغادر

    كهذه الحمى التي نزلت على جبهة كبريائي

    تُرى ، متى يتساقط الثلج؟

    ...

    شكٌ.. وشكٌ.. وشكٌ.. وشكْ

    أربعة جدران

    وسقف من الخيبة

    ألسنتهم مدببة

    أحداقك مملوءة بالثلج

    آه..

    يا لهذا الصقيع

    ...

    لتحطم الموازين

    ولتكسر الأبواق

    وليقطع الصراط المستقيم

    بما أن القيامة الآن

    في موسم الثلج

    احلام
    احلام
    مراقب عـــام

    انثى العذراء

    تاريخ تسجيلي : 02/04/2010
    عدد مساهماتي : 185
    جنسيتي : سودانية
    مقيم في : كلكول
    قصائد الاستاذة غادة السمان Doaa110

    نقاط تفاعلي : 25908
    نقاط سمعتي : 5
    <b>::My:</b> ::My: : إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
    ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه



    onlinelove رد: قصائد الاستاذة غادة السمان

    مُساهمة من طرف احلام الجمعة 20 أغسطس 2010, 5:43 pm

    سيد الحلم الفارغ..

    ملاحٌ ماهر، بين الجزر الموحشة

    يشاكس الليل الفاجر بالظلام

    يضاجع الوحدة، ينهشها بنهم

    ثم ينام

    سيد الحلم الفارغ..

    أحبّني أو هكذا.. قال

    ركلني داخل مملكته المملوءة بالفزع.

    جمجمتي نمطٌ يروقه

    أفرغ محتواها، قريباً من هياكل الشعراء

    ثم رماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024, 4:56 am